Arabic Femdom Home

Arabic Femdom Stories => قصص الهيمنة النسائية => قصص عن السيدة وخادمتها => Topic started by: adore dom on October 02, 2014, 08:50:49 AM

Title: الاميره و انا
Post by: adore dom on October 02, 2014, 08:50:49 AM
الأميرة و أنا
أحداث القصة مستوحاة من الخيال لكن شخصياتها تعيش بيننا :
 - شريف شاب أعزب يبلغ من العمر 30 عاما يعمل موظف بإحدى الشركات .. كان شريف شابا على خلق محبوبا من كل من حوله مشهود له بالكفاءة والأمانة فى العمل لكن على الرغم من كل هذا كان يشعر داخله بوحدة قاسيه بسبب فقدانه لذاك الجزء الهام الذي كان يعتبره شريف سبب للحياه .. هذا الجزء هى تلك الملكه التى تحتويه ، وتختوي قلبه ومشاعر وقبلهما عقله وغرائزه لا بجمالها ولا نعومتها ولا بشكل اقدامها بل برجاجة عقلها وذكائها وقوة شخصيتها الحقيقيه فى الحياه وسط من تعيش .. وهنا كانت تكمن المشكله ،فقد كان شريف يقضي لياليه امام الانترنت فقد اخذت منه كافة مواقع التواصل الاجتماعي سواء العاديه او التى تتكلم عن الخصوع والفيم دوم شهورا بل سنين فى القراءه والتعرف على أناس واللعب بمشاعره من أخريين حتى انتهى به الامر ان وصل الى خبرات ان الفكره عند المعظم (ولن أقول الكل) هى إما مسألة تجاره بمقابل او اشباع لرغبات وتفريغ عقد نفسيه وللاسف لم يجد فى طريقه تلك الملكه التى يعيش فى خياله لها خادما محبا عاشقا لذا فقد تحول الى فقط متصفحا ولا يراسل أحد ولايكلم احد على تلك المواقع لم يعد يحتمل من يهينه او يكسر قلبه مهما كان اعجابه بمقدمة اى صفخه او بروفايل على تلك المواقع.
- كان شريف قد اعتاد بعد العمل ان يذهب لاحد الكافيهات الجميلة على واجهة الكورنيش ليحتسي فنجان القهوه ذات البن المحوج ليستمتع بإحتساؤة  فى ذاك الجو الجميل من موسيقى كلاسيكيه هادئه ومنظر خلاب وهدوء فى ذلك الكافيه الراقي الذي دائما يكون خاليا من الزبائن إلا عدد قليل فى ذلك التوقيت وكان احيانا يستغل ذلك الوقت فى كتابة بعض الاشعار او القصص فى حياة الخضوع تلك الحياه التى حرمته منها الحقيقه والتى باتت الكتابه هى حياه بديله موازيه يعيش فيها شريف محل أبطاله ، يشعر بمشاعرهم  تدمع عيناه مع دموعهم، ينكسر معهم ويتمتع بنشوة الخضوع معهم  هكذا اصبحت حياه شريف.
- لاحظ شريف فى الاونه الاخيره وخصوصا بدايه من شهر يونيو الماضي وجود فتاه فى الكافيه فى نفس التوقيت خصوصا وكما ذكرت ان الكافيه فى ذاك التوقيت زبائنه يعدون على اصابع اليد ولكن شئ ما جذبه لها ـ فقد كانت فتاه يبدو من ملامحها الهدوء , جمالها هادئ ، قوامها رياضي ممشوق ، ذات شعر اصفر، تدخل دائما فى يدها كتاب تتصفحه تحتسي كوب من العصير .لاتنظر حولها فقط تقرا وتدون ملاحظتها فى كتابها وبعد ساعه تطلب الحساب وتنصرف كانت تبدو كالاميرات فى تصرفاتها وملابسها الجميله و اسلوبها الحازم فى التوقيت اليومي وطريقتها المحترمه فى التعامل والمشي وطبعا لامانع من ان تتسرب عيناه الى اختلاس نظرات لاقدامها التى كانت تظهر خلف ذال الصندل الجميل التي كانت ترتديه ، جذبت (تلك الاميره كما هو دعاها فى افكاره )شريف لكن خجله لم يدعه يتحرك جانبا نحوها .
- حتى يوما ما فوجئ بضوضاء غريبة خلفه فقد فوجيء بتلك الفتاه التى تعود على رؤيتها امامها النادل تبدو عليه علامات الانزعاج  فنظر شريف فإذ به يجد ان النادل قد اسقط من يده كوب العصير على المنضده لحظة تقديمه مما تسبب فى اغراق الكتاب الذي كانت تقرأ به السيده وسقوط بعض من نقاط العصير على ملابسها ، طبعا صوت سقوك الكوب واسف النادل كان مدويا بالكافيه الذي لم يكن زبائنه بالكثير فى ذالك التوقيت كما اشرت سابقا  لاحظ ان القتاه لم يصدر منها أي تصرف غاضب او صوت عال بل كل ماقالته .
 الفتاه:مش تاخد بالك من شغلك .
 مما دعى بشريف للوقوف مسرعا بحركه غير اراديه للتوجه نحو منضدة أميرته  :
 شريف : حضرتك بخير
الفتاه : ايوه انا متشكره
شريف لمح الكتاب الذي كانت تقرأه الفتاه فثبت فى مكانه من هول المفاجاه
هنا تدخل مدير الكافية معتذرا للفتاه عما حدث وقال :
المدير :انا متاسف جدا . ومستعد لاي تعويض عن الكتاب او الضرر اللي حصل. الجارسون ده لسه جديد وباين كده انه مش هيكمل معانا
فوجئ شريف برد فعل أميرته الغريب على كلام المدير
الفتاه : الغلط مش غلطه هو ، الغلط كان غلط اللي دربه وعلمه ، وغلط اللي ماعرفش يديله ثقته فى نفسه وعايز يمشيه من أول غلطه وكأن مديره نفسه ماغلطش فى بداية حياته ، مش عايزه منكم تعويض ولاحاجه وانا مسامحه الجارسون لو سمحت خليهم يجيبوا حاجه ينضفوا بيها الفوضى دي
المدير : مندهشا من الكلام : انا بكرر اسفي وحالا كل حاجه هترجع زى ما كانت وكوب العصير بتاع حضرتك ثواني وهيتعمل .
كان شريف فى تلك اللحظات مبهورا بأسلوبها وعقلها وادارتها للموقف .. وايضا للكتاب الذي لفت منظره وظل مشدودا بنظره له .. انصرف المدير وظل شريف واقفا امامها وقد ظهرت عليه علامات الاعجاب بها J هنا نظرت اليه الفتاه قائله :
 الفتاه : أشكرك

شريف : ظل واقفا ينظر للكتاب (الذي كان روايه فينوس ذات الحلل الفرويه للنمساوي ليوبولد مازوخ .)
الفتاه : تعجبت من طريقته ..قائله : فيه حاجه حضرتك
شعر شريف بحرج شديد جدا جدا وكسوف وخجل وتلعثم فى الكلام :
شريف : انا متأسف جدا بس الكتاب اللي غرق  ده حضرتك قرأتيه
الفتاه : نظرت اليه قائله : ده يخص حضرتك فى ايه
شريف : سيدتي صدقيني انا مش قصدي التطفل ولا الفضول او معاكسه الموضوع كله اني قرأت الروايه دي اكتر من مره وبحترمها وأؤمن بها لكن فعلا ماوجدتش حد اناقشه او اكلمه فيها .
ردت قائله  : انا كمان دي مش اول مره اقرأها  .ثم صمتت قليلا فى تلك الثواني شعر شريف ان عيناها قد اخترقت عيناه ودخلت عقله وقلبه لتقرئهما ككتاب مفتوح امامها .. وعلى مايبدو فقد شعرت انه انسان جاد
فقالت له انت فيه حد قاعد معاك .. شعر شريف ان قلبه سيخرج خارج صدره من قوة دقاته فقد كان امله ان يجلس معها فقط لثوان ..فرد قائلا:
شريف :لا خالص انا لوحدي.. نظرت الفتاه فى الساعه وقالت
الفتاه :هقعد معاك شويه على طرابيزتك
شريف:ده شرف لي طبعا اتفضلي
الفتاه : الروايه دي بداية الكلام عن الماسوشيه .. مش هتكلم معاك عن تفاصيل الروايه لاني ماعنديش وقت كتيير لكن قولي انت شايف الموضوع ازاي :
شريف : انا نظرتي للماسوشيه من وجهة نظري هي علاقه حياتيه يعني مش رغبه للحظات ..وعشان الخضوع ده يستمر لازم يكون ممزوج بحب واحترام متبادل بين الطرفين ..ده باختصار شديد جدا طيب وحضرتك :
الفتاه : نظرتي يمكن تكون قريبه من اللي انت بتقوله .. وهزود عليك اني عايزه انسان مش بس يكون ملكي وتخت تصرفي لأ يكون زي قطعة التلج اللي بتدوب بين ايدي كل شيء فى حياته  أفكاره مشاعره نظراته كله ده يكون ملكي انا وتخت أمري انا .. حتي طعامه وشرابه ومتعته وراخته تكون تحت رجلي انا فهمت يا .. اه انت اسمك ايه
شريف : اسمي شريف وحضرتك
الفتاه : سكتت قليلا ..مش مهم اسمي ايه .. ممكن تناديني : ميس
شريف : متعجبا طيب اشمعنا الاسم ده
الفتاه : ميس ده جزء من اسمي  وده اسمي على كل المنتديات شريف : ميس انا من اكتر من 10 سنين صدقيني ببحث عن ملكه زي حضرتك فى كل شئ اعيش لها لوحدها واكون ملكها تكون سعادتها هي كل هدف لي .. النفس اللي طالع من جوايا يكون بس لخدمتها وصدقيني ده يكون فى علاقه محترمه ومعلنه قدام الناس . الفتاه : يعني انت مش بس بتدور على سيشن تروحه النهارده لواحده وبكره لواحده تانيه وهكذا
شريف : لاصدقيني انا زي ماقلت لحضرتك الموضوع بالنسبه لي حياه .. ميس انا بستأذن كم حضرتك تديني فرصه اني اكون فى مملكه جضرتك وحضرتك خدي كل الوقت اللي عايزاه عشان تختبريني وتأكدي من كلامي ده
الفتاه : صمتت قليلا ونظرت لشريف وقالت : مش هينفع ياشريف
كان شريف فى تلك اللحظه فى قمة لحظات انفعال مشاعره وعواطفه التي كانت محبوسة بين اسوار كتاباته طوال تلك السنوات .اكن شريف لحظة وجوده مع تلك الاميره يشعر انه قد انفصل معها عن الكافيه والوجود وشعر انه بقلبه تحت اقدامها يناجيها ويكلمها ..لذا صدر منه ردة فعل غير متوقعه تماما ردا على كلام اميرته
فقد سقط على ركبتيه امام الكرسي الذي كانت تجلس عليه لايعبأ بالموجوديين حوله فقد انفصل عن الدنيا تماما بعقله وحواسه وبدا يناجي مولاته ودموعه تغطي على كلماته قائلا :
شريف : سيدتي صدقيني هكون كما تتمنين سيدتي مستعد اكون قطعة التلج اللي تكلمتي عنها مستعد اكون مثل قطعه العجين التي تحبي ان تشكليها بين يديك ..سيدتي انا انتظرت سنين عشان بس لحظه زي دي حضرتك قولي لي ايه اللي ناقصني عشان استحق اكون فى حياتك وانا هحاول اعمله وارضي بيه حضرتك .
الفتاه :قوم ياشريف انا مش بحب الطريقه دي ولا التصرفات دي .. خصوصا ان الفكره الاولى اللي اخدتها عنك انك انسان عاقل ومتزن .. قوم من فضلك (قالتها بكل حزم) ثم اخرجت منديلا من حقيبتها الصغيره واعطته له قائله :امسح دموعك واهدا عشان اعرف اتكلم .. ثم استطردت قائله :
الفتاه: اولا انت ماخلتنيش اكمل كلامي واندفعت بانفعالاتك .. على العموم انا مش هعاتبك على تصرفك  ده لاني مقدره حالتك وصدقك .. افهمني كويس انا مش من مصر انا بس اجازه لمدة شهر وراجعه تاني انجلترا لحياتي وشغلي ازاي هتقدر انت تتواصل معايا هتسيب حياتك وشغلك وتيجي ورايا ..كاد شريف يرد عيها .. أومأت له بالسكوت قائله : تاني هترد بإنفعال وغباوة مش هينفع وانا مش هسمح انك تدمر حياتك وتيجي ورايا عشان تبدأ من تحت الصفر .. ثانيا : حتى ولو نفع امتى هنعرف بعض وهندرس بعض وانا مسافره بعد 4 ايام !! ثالت حاجه والاخيره :انا عندي نزعه ساديه يمكن تميل لحب ضرب خادمي وانا حاسه ان ده مش طريقك ولا ده اسلوبك وماتقولش اعمل اى حاجه عشانك ..لانك لو قلت كده هقولك انت كداب .
 كان شريف فى تلك اللحظات لايتكلم ولكن دموعه التى كانت تسيل كشلال نهر يحاول مسحها تاره وان يخبأها تاره هى رد فعله الوحيد .
الفتاه :.شريف انت انسان طيب وصادق وعجبني وضوحك وحسيت بيه فى كلامك .. ان شاء الله هتلاقي اللي بتبحث عنه هنا فى مصر انا متأكده من كده .. بس اخرج شويه بره خجلك وكسوفك ويأسك  ده وابدا دور بجد .
لم يجد شريف مايجيب به فقد استسلم لما قالت له اميرته قائلا : حاضر
الفتاه : هل تقبل صداقتي شريف ومدت يدها نحوها
شريف : امسك بيدها وقد علا صوت بكاؤه جدا واخذ يقبلها حتى ملات دموعه يداها ورد قائلا : حضرتك بتقولي ايه ده اكبر شرف لي اني بس اتكلم مع اميره زى حضرتك مش اني اخد شرف صداقتها ربنا يخلي حضرتك .
ابتسمت الفتاه وأعطته ورقه مكتوب فيها بريدها الالكتروني وقالت ابعت لي عليه رسائلك واسمك كمان على الاسكايب عشان لو حبيت اكلمك اعرف اوصلك ..وابقى دايما طمني عليكي وابعت لي اخبارك .وانا كل ماتيجي لي فرصه هبعت ليك .. اوك
شريف : مسح دموعه وملأ وجهه بإبتسامه الفراق  المصطنعه ..فقد شعر ان شمس ما قد ظهرت اضاءت حياته للحظات وقد آن أوان غروبها ..
شريف : انا متشكر على وقت حضرتك واتمنى ليكي  كل الخير والنجاح .. وأتمنى فعلا لو ظروف حضرتك سمحت اني اقدر اكلمك ان شا الله كل شهر
الفتاه :ان شاء الله ياشريف انا كمان اتمنى ليك السعاده فى حياتك .. اقولك مع السلامه عشان فعلا تأخرت
ودعها شريف وظل يراقبها بعينيه من خلاف زجاج الكافيه حتى أختفت وسط الزحام ليعود هو ايضا وسط زحام الافكار والناس والحياه التى شعر انه قد انفصل عنها فى لقاؤه مع اميرته .
وقد شرع فى كتابة قصه يروي فيها ماحدث ليهديها الى صديقته الاميره المجهوله  ميس واسماها : الأميرة وانا
 
أنتهت
Title: Re: الاميره و انا
Post by: baraca on October 03, 2014, 06:59:42 AM
f / f تعنى ان هنا سيدات مع بعضهن
وليس قصة رجل
مشكور على القصة
Title: Re: الاميره و انا
Post by: adore dom on October 03, 2014, 07:36:22 AM
أعتذر عن الخطأ ومشكور على التوضيح
Title: Re: الاميره و انا
Post by: toto on October 06, 2014, 03:21:21 PM
رغم إن مكان القصة مش هنا بس طريقة الكتابة محترفة
كارما مني
Title: Re: الاميره و انا
Post by: asaz on October 07, 2014, 08:59:01 AM
قصه حلوه ..................
Title: Re: الاميره و انا
Post by: ar on June 12, 2015, 04:57:53 AM
حلوه