Arabic Femdom Home

Arabic Femdom Stories => قصص الهيمنة النسائية => قصص عن السيدة وخادمتها => Topic started by: dali on December 16, 2013, 06:31:28 PM

Title: سلسلة الملكة حلا -6
Post by: dali on December 16, 2013, 06:31:28 PM
مر الآن شهر كاملعلى امتلاكي لخادمين .. كانا جيدين و كانا يتحسنان كل يوم ... أصبح من العادي أنأجد خادمين تحت قدمي كل يوم ، أن أجد لسانين يلحسان أسفل حذائي عندما أجلس علىالكرسي بعد عودتي إلى المنزل ... و كنت كل فترة أزيد في تدريبهما ، حتى أصبحا يفهمانمهامهما من دون أي تعليمات مني ، و كانت سيطرتي عليهما أكبر من الخيال ... و لكنأحمد كان أحياناً يشتكي من أن والده يضغط عليه بسبب غيابه عن العمل ... و كان يقولأن الموضوع بدأ يشكل له مشكلة ... و لكنه لم يعترض يوماً على تنفيذ أمر من أوامري.. أو حتى تعليمات سميرة التي تعطيها له ...

 

استيقظت اليوممتأخرة ، لا أدري لماذا لم توقظني خادمتي في وقتها المعتاد ... خرجت إلى غرفةالجلوس و ناديت خادمتي ، و لكنها لم تأت ، بدأت أغضب و صرخت عليها و لكنها لم ترد... فتشت عنها و لم أجدها في المنزل ... بدأت أستغرب الموضوع ... هل هربت خادمتي ؟هل قررت العودة إلى حياتها السابقة ؟ و لكنني كنت متأكدة بأنني أملك كل شيء فيها ...ما الذي حصل ؟

 

جلست أفكر ، بمايمكن أن يكون قد حصل ، و فكرت بأن الموضوع ليس مهماً . سأحصل على خادمة أخرى . هيالخاسرة في النهاية ... و بينما أنا أفكر ، فتحت سميرة باب المنزل و دخلت و هيتحمل أغراضاً ... صرخت فيها :

 

تعالي أيتها الكلبةالحقيرة ... أين كنتي ؟ و كيف تخرجين من دون إذني ؟ و كيف تجرؤين على جعلي أتأخرفي نومي إلى هذا الوقت ؟

 

وضعت سميرة الأغراضعلى الأرض مباشرة ، و ركعت و زحفت لتحت قدمي ، و بدأت تقبلهما ، فرفستها بقدمي علىوجهها و أنا أشتعل غضباً ... اقتربت منها و صفعتها بيدي على خدها عدة صفعات و أناأصرخ بها بأنه من غير المسموح لها بأن تقبل قدمي قبل أن أعرف ما الذي حصل ... بدأتسميرة بالبكاء و حاولت أن تتكلم و لكن بكاءها منعها ... و كلما كانت تتأخربالإجابة كنت أغضب أكثر و أضربها أكثر ، و بعد الكثير من الضربات استطاعت أن تتكلمو تشرح كيف أن أحمد لم يأت اليوم و لم يجلب أغراض المنزل فذهبت هي لتحضرها و لكنهاتأخرت بالعودة بسبب ضيق الوقت ... توقفت عن ضربها و لكنني كنت ما زلت غاضبة ...عدت للجلوس بشكل عادي على الكرسي ، فأنزلت سميرة رأسها مباشرة و بدأت تمسح رأسهاعلى قدمي ... لم أدفعها هذه المرة فبدأت بتقبيل قدمي و دموعها تسيل من عينيها ...كانت الدموع تنزل على قدمي فتقوم سميرة بلحس دموعها و تقبل قدمي أكثر و أكثر ...تركتها تقبل قدمي لبضعة دقائق ، ثم رفستها بقدمي على وجهها و أمرتها بتحضير طعامالإفطار بسرعة لأنني أريد أن آكل و أذهب لرؤية أصدقائي ...

 

حضرت سميرة الفطور ،و ركعت كالعادة تحت الطاولة ... و وضعت صحنها بين قدمي ... لم أقدم لها أي طعام ،و ظلت راكعة بين قدمي حتى أنهيت طعامي ... دفعتها بقدمي و قمت من على الكرسي دونأن أقول لها أية كلمة ... لحقتني زاحفة و هي ما زالت تبكي .. ساعدتني على اللبس وتجهيز نفسي ... و في النهاية جلست على كرسي غرفة النوم بينما ركعت سميرة أمامي لكيتلبسني حذائي ... و عندما انتهت من إلباسي الحذاء وضعت فمها على مقدمة حذائي و قبلته... فتكلمت معها بصوت قاس ...

 

أنا : انظري أيتهاالكلبة الغبية ، سيكون لي معك كلام عندما أعود من مشواري ... و سأفكر في عقوبتكالتي ستكون قاسية ... و لكنها لن تكون بقساوة عقوبة الكلب الآخر ... اتركيني الآن، فأنا أريد الذهاب ...

 

دفعتها بقدمي ، فوقعتسميرة على الأرض ... تركتها و خرجت من المنزل ، قابلت صديقاتي الثلاث و جلسنا فيمقهى نشرب القهوة ... و مباشرة سألنني لماذا لم تحضر سميرة ، فقلت لهن بأننيمنعتها من القدوم لأنها قد قصرت في أعمال المنزل ... نظرن جميعاً إلي باستغراب ،فهذه هي المرة الأولى التي أتكلم فيها بهذه الطريقة ، فتكلمن معي بأنهن منذ فترةيحاولون معرفة طبيعة العلاقة بيني و بين سميرة ، و بدأن يسألنني بفضول عن طبيعةأعمال سميرة في المنزل و عن السبب الذي يجعل سميرة ترضى بأن تعاقبها صديقتها ،فقلت لهن :

 

أنا : انظروا ...رغم انزعاجي من سميرة ، و لكنني لا أنكر أنها أكثر واحدة تعرف كيف ترضيني بينكنجميعاً ، و هي أكثر واحدة عرفت قيمتي و مكانتي و هي تعاملني على هذا الأساس ...أنا و أنتم نعلم بأنني مختلفة .. بأنني أحب أن أعامل كملكة ، و من يحب أن يدخلحياتي يجب أن يعاملني على هذا الأساس ... و كلما تفانى في إرضائي ، كلما دخل فيحياتي أكثر ...

 

كانت صديقاتي ينظرنإلى بعضهن و إلي و كن مستغربات طبعاً ، و لكن الفضول كان يأكلهن أكلاً ، و سألننيإذا كن يستطعن زيارتنا في المنزل ، فأخبرتهن بأنني سأفكر بالموضوع ... لمعت فكرةفي رأسي و قررت أن أجعلهن يأتين إلى المنزل واحدة تلو الأخرى ، و سأرى إن كنتأستطيع جعل أحداهن أو كلهن تحت أقدامي ، فبعد الذي حصل اليوم مع سميرة و فكرة أننيظننت أنها تركتني ، جعلني هذا أفكر بأنني يجب أن أحصل على المزيد من الخادمات حتىإذا فكرت واحدة بالهروب أو في حال قررت أنا طردها ...

 

قلت لهن بأنني أريدالذهاب إلى السوق لشراء حذاء ، لم أكن فعلياً بحاجة إلى حذاء و لكنني فكرت فيطريقة لأبدأ فيها خطتي لجعل صديقاتي يتحولن إلى خادمات ، و كانت هذه الخطوة هيالخطوة التي سأعرف بمن سأبدأ ... وافقت صديقاتي على الذهاب للسوق و بدأنا نبحث عنحذاء لي ... دخلنا إلى محل للأحذية و طلبت من البائع حذاء معيناً و جلست علىالكرسي أنتظره ، و كانت صديقاتي تقفن أمامي لكي يعطوني رأيهم في الحذاء عندماسألبسه كعادة الفتيات ... جلب البائع الحذاء و لكنني ذكرت لهن بأنني فجأة شعرتبألم في ظهري و يبدو أنني سأؤجل موضوع الحذاء لأنني لن أستطيع الانحناء لخلع و لبسالحذاء ... و كنت أراقب ردة فعل صديقاتي حول هذا الكلام لأعرف من منهن جاهزة أكثرلتكون خادمتي ...

 

بعد كلامي هذا ، قامتأحدى صديقاتي و كان اسمها أمل  بالابتعاد عناو قامت بالتظاهر بأنها تشاهد أحذية أخرى على الرف ، أما الثانية و كان اسمها ماري فقدوقفت دون أية حركة ، أما الثالثة و كان اسمها سحر ، فقد عرضت علي أن تساعدنيبتجريب الحذاء ، فتظاهرت بأنني لا أريد أن أزعجها ، و لكنها صممت على مساعدتي ، وقالت بأن هذا الأمر عادي لأن الصديقات يساعدن بعضهن و بالذات بما أن ظهري يؤلمني....فقمت بإرجاع ظهري إلى الوراء و اسناده على الكرسي و وضعت قدماً فوق الأخرى ، وقلت لها بأنها يمكن أن تساعدني ما دامت مصممة لهذه الدرجة ... نزلت سحر أمام قدميو بدأت بخلع حذائي و إلباسي الحذاء الجديد لكي أقيسه ... بعذ أن ألبستني الفردةالأولى قمت بإنزال قدمي و وضع الأخرى فوقها ، و قامت بخلع الفردة الأخرى و إلباسيالجديدة ... بعد أن انتهت و أصبح حذائي جاهزاً لكي أجربه ، قمت من على الكرسي وبدأت أمشي به قليلأ و أنظر إلى المرآة ... و كعادة الفتيات قامت صديقاتي بإعطاءآرائهن حول الحذاء ... عدت و جلست على الكرسي ، و قلت بأن الحذاء لم يعجبني ،  و سألت سحر إذا كانت لا تمانع بإعادة حذائيالقديم على قدمي ، فقامت سحر بخلعه من قدمي و إلباسي حذائي ... و خرجنا من المحل...

 

و هكذا قضينا أكثرمن ساعة و نصف و نحن نبحث عن حذاء و أنا أتحجج بأنني لم يعجبني شيء ، جعلت سحر تخلعلي حذائي و تلبسني الأحذية الجديدة أكثر من عشرين مرة ... حتى أنني بعد المرةالثانية لم أعد أطلب منها ، فكانت تقرفص أمام قدمي من دون أي طلب مني و تقومبتجريب الأحذية على قدمي ، ثم تعود و تلبسني حذائي بعد أن أنتهي ...و في النهايةاشتريت حذاءاً و تمشينا قليلاً و كنت أتقصد بأن أتكلم مع سحر فقط طيلة الوقت وأهمل الكلام مع ماري و أمل ... و كنت أعرف بأن هذا يزعجهما ...

 

ودعت صديقاتي و ذهبتإلى المنزل ، و في الطريق قررت كيف سأعاقب سميرة و أحمد ... دخلت إلى المنزل ووجدت سميرة راكعة بجانب الباب كالعادة ، تركتها تقبل حذائي و أنا واقفة عند الباب، و لكنني لم أذهب مباشرة إلى الأريكة لكي أجلس و أدعها تخدمني ، فقد كان عنديمشاريع جديدة لها ... أمرتها بأن تستلقي على الأرض بجانبي ، ثم صعدت على جسمها ووقفت عليه بحذائي ، و بدأت أمسح أسفل حذائي على جسمها ، كان صوت ألمها تحتي يمتعني، فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي أقف بكامل وزني عليها ، و جسمها لم يعتد علىذلك بعد ... مسحت الحذاء على بطنها و على صدرها ، حتى أنني وضعت قدماً على وجهها ومسحت أسفل حذائي عليه ، و كنت أستمتع أكثر و أكثر بصوت الألم ، كانت ساديتي تزدادمع كل دقيقة تمر و هي تحت حذائي ... نزلت من عليها بعد أن دعست على رأسها ، و مشيتإلى الأريكة ... و لحقت بي سميرة زاحفة بعد ثوان من الراحة و اقتربت حتى تخلع ليحذائي ، فرفستها بقدمي على رأسها و أمرتها أن ترفع رأسها و تقترب مني ... نفذتسميرة الأمر ، و وضعت يدي على طوقها و بدأت بشده حتى أصبح يؤلم رقبتها و حتى أنتنفسها أصبح أصعب ، ليس بدرجة تؤذيها طبعاً فأنا لست مجرمة ... و لكن لدرجة تجعلهالا تشعر بالراحة ... ثم قلت لها بأنها يمكن أن تخدمني الآن ... و بعد أن قامتبخدمتي و تدليك قدمي و دهنهما ... أمرتها بتحضير العشاء لأنني جائعة ، و كانتسميرة لم تأكل منذ الصباح لأنني لم أطعمها عندما كنت أتناول فطوري ...

 

جلست لأتعشى و ركعتسميرة كالعادة تحت الطاولة ، و كانت تبكي بحرقة لأنني كنت غاضبة منها ، كنت أسمعصوت بكائها تحت الطاولة ... أنهيت طعامي ، و رميت بعض الطعام في صحنها ... و عندماحاولت أن تقرب فمها من الطعام لكي تأكل دفعتها بقدمي و أخبرتها بأنه ليس منالمسموح لها أن تأكل الآن ... أمرتها بأن تأخذ صحنها و تضعه في الحمام ثم تعود ، وعندما عادت جعلتها تركع تحت أقدامي على الأربعة لكي أجعل من ظهرها مسنداً لأقداميو جلست أتابع التلفاز ... بعد ساعة و نصف من وضعها هذا كنت أعرف بأن جسمها أصبحيؤلمها من وضعية الركوع هذه ... ربطت الحبل الخاص بطوقها على رقبتها و جررتهاورائي إلى الحمام ... و عند وصولنا إلى الحمام ، جعلتها تخلع كل ما عليها لتصبحعارية تماماً ... جلست على كرسي الحمام ، و أمرتها ...

 

أنا : أأمرك يا كلبةأن تفرغي محتويات صحنك على الأرض بين أقدامي ، و مسموح لك أن تأكلي طعامك من علىالأرض بينما أقضي حاجتي ، هذا هو الوقت المسموح لك فقط ... و طبعاً ستأكلين بدوناستعمال يديك ، يجب أن تضعي وجهك على الأرض و تأكل من أرض الحمام ... و متى انتهيتمن قضاء حاجتي لن أسمح لك بأن تأكلي بعدها ...

 

و هكذا جلست أقضيحاجتي ، و كانت سميرة تأكل بأسرع طريقة تستطيعها لكي تنهي أكبر قدر من طعامها ،فهي كانت جائعة جداً ... رفعت قدمي و دعست على رأسها ، فنزل وجهها في الطعام وبدأت أمرغ وجهها بالطعام ، ثم تركتها تكمل طعامها ... و بالفعل فقد أنهت كل الطعامو لحست البقايا من على الأرض قبل أن أنتهي من قضاء حاجتي ... فتحت خرطوم المياهالباردة و وجهته على وجهها لكي أنظفه  ، وبعدها وقفت فوقها و وجهته على كسي و غسلت كسي و كان الماء ينزل فوقها و يسيل علىالأرض ... أمرتها بالبقاء هكذا و ذهبت و أحضرت بعضاً من الحبال ... ربطت يديها خلفظهرها و شددت الحبل بحيث رجعت يداها إلى الخلف بشكل مؤلم ... ثم ثنيت قدميها إلىالخلف و ربطتهما سوية ، ثم شددت الحبل من وراء ظهرها و وصلته على طوقها ، بحيثأصبحت لا تستطيع إعادة قدميها و إلا خنقت نفسها ، تركتها مربوطة هكذا و مستلقيةعلى أرض الحمام المبتلة بالمياه ...جلبت أحد جواربي و وضعته في فمها و أغلقت فمهابشريط لاصق ... نظرت إلى منظرها و قد أمتعني كثيراً ، عجزها كان لا نهاية له ،مقيدة على الأرض لا تستطيع الحراك ، وجهها و شعرها على الأرض فوق بقعة من الماءالتي غسلت بها كسي بعد قضاء حاجتي ... فمها مليء بجواربي و لا تستطيع الكلام ...كانت ساديتي تزداد يوماً بعد يوم ، و كان خضوعها يزداد أيضاً يوماً بعد يوم ، وكنت أستمتع بذلك كثيراً ...أخبرتها بأنني ذاهبة لكي أنام ، و بأنني سأراها غداً صباحاً... أطفأت نور الحمام ... و ذهبت إلى سريري و أنا أحس بمشاعر غريبة لم أكن أتخيلبأنني سأشعرها بتعذيب شخص ... و لكن لا يهم ، المهم هو سعادتي ...

 

استلقيت على السريرو استغرقت في نومي ، حلمت قبل النوم ، و حلمت خلال النوم ، نمت نومة رائعة و أناأتخيل كيف تنام سميرة على أرض الحمام الباردة التي يزيدها الماء برودة ... و كيفأنام على سريري تحت غطائي الدافئ ... و لكن هذه العقوبة لن تكون سوى جزء بسيط مماسيحصل لأحمد عندما يعود ... و أنا أعرف أنه سيعود ...

 

استفقت في اليومالتالي ، و تمددت لفترة في سريري . كنت أتخيل سميرة و هي ما زالت مستلقية على أرضالحمام عارية و مقيدة ... لم أكن مستعجلة للذهاب إليها ، قمت بعد فترة من سريري ولبست شحاطتي و مشيت بين غرف المنزل و تقصدت أن أجعلها تسمح صوت شحاطتي و أنا أمشي... عملت قهوة و جلست أشرب قهوتي ، و بعد حوالي نصف ساعة ذهبت إلى الحمام ...وجدتها ملقاة على الأرض و قيدها ما زال جيداً ، و شعرها ما زال مبللاً و جواربي فيفمها ، منظرها كان متعة ... كانت مستلقية في طريقي للوصول إلى المغسلة ، فدعست علىظهرها و على يديها المربوطتين خلف ظهرها لكي أمر للمغسلة ، و تقصدت أن أقف لفترة أطولو أنا بكامل وزني فوقها ... ذهبت إلى المغسلة و قمت بغسل وجهي و يدي و تمشيط شعري، و لم أنظر إليها مطلقاً ... ثم عدت إليها و دعست عليها مرة أخرى و أنزلت بنطاليو كيلوتي ، و جلست على كرسي الحمام ... سحبت الشريط اللاصق من على فمها بسرعةفخرجت منها صرخة ألم لكنها كانت مكتومة بجواربي التي في فمها ... أمسكت الجوارببأطراف أصابعي و أخرجتها من فمها ، ثم بدأت أفرغ ما بداخلي في كرسي الحمام ...كانت قدمي أمام وجه سميرة ، و مباشرة بدأت بتقبيل قدمي و تقبيل شحاطتي كالمجنونة ،كانت تبكي بحرقة و تعتذر بحرقة أكبر ... كانت تترجاني أن أسامحها و تقبل قدميبسرعة لم تقبلها من قبل رغم أنني كنت أعرف كم هي تعبة ... و لكنني أعرف أيضاً أننيأوصلتها للمرحلة التي لم يعد تعبها مهماً ، المهم هو رضاي ... رفعت قدمي قليلاً وأصبح أسفل شحاطتي أمام وجهها ، و كان مبتلاً من الماء الذي كان على أرض الحمام ،فأخرجت سميرة لسانها مباشرة و بدأت بلحس أسفل شحاطتي ... في هذه الفترة كنت قدأفرغت ما بداخلي كلياً ... نظفت نفسي بالماء ، ثم نشفت بمنديل ورقي ، سحبت شحاطتيمن أمام فم سميرة ، ألقيت المنديل على الأرض و كل هذا دون أن أقول كلمة واحدةلسميرة حتى الآن ... فككت قيودها ، فانهارت يداها و قدماها مباشرة على الأرض ...نظرت إليها و قلت :

 

أنا : هيا يا كلبة ،نظفي كل شيء في الحمام ، و نظفي نفسك و البسي ملابسك الداخلية و الحقي بي ...

 

خرجت من الحمام وجلست على الشرفة ، استمتع بشمس الصباح ، بعد فترة وجيزة وجدت سميرة تزحف إلى جانبأقدامي ، أنزلت مباشرة رأسها إلى قدمي و بدأت تقبلها ، و انهمرت الاعتذارات ،تركتها تعتذر و تتأسف و تتذلل لأكثر من نصف ساعة ، ثم قلت لها بأنني أريد مسنداًلأقدامي ... ركعت سميرة على الأربعة و مددت قدمي على ظهرها ... و بدأت أتكلم معها ...

 

أنا : انظري ياكلبتي الحقيرة ، هذه المرة تساهلت معك لأنه رغم غبائك و خطأك فأنت كنت تقومين بماظننت بأنه أفضل لخدمتي ... كانت هذه العقوبة البسيطة هي عقوبة لغبائك حتى تتعلميكيف تشغلين عقلك الصغير مرة أخرى قبل أن تتصرفي ...

 

و هكذا كانت أولعقوبة أعاقب بها سميرة ، و عادت الأمور إلى طبيعتها اليومية معها بعدها ... بعدعدة أيام ، و في يوم الجمعة ، كنت أجلس على الأريكة ، و كانت سميرة تركع بجانبيعلى الأرض تدهن أظافر قدمي ... فجأة سمعت صوت باب المنزل يفتح ، كنت أعرف أن هذهاللحظة قادمة ، لقد كان أحمد ... دخل أحمد إلى المنزل و ركع مباشرة على الأرض وزحف حتى وصل لجانب الأريكة ، ركع بجانبي و بدأ يتكلم .

 

أحمد : مرحباً ملكتي، كلبك الحقير يعتذر لك كثييييراً ... لقد حاولت أن أبتعد لأن حياتي كانت غيرمرتبة ، فأنا كنت أعمل في المحل و أخدمك و أعود إلى المنزل و كنت أحس بأن هذا حملكبير علي ... حاولت الابتعاد حتى أعود إلى حياتي السابقة ، و لكنني أعترف بأنهاكانت الخطوة الأغبى التي اتخذتها في حياتي لأنني لم أعد أعرف كيف أعيش من دونك ،من دون خدمتك ، كنت استلقي في سريري و لا أذوق طعم النوم و أنا أتخيلك و أتخيلأقدامك و أتخيل نفسي تحت أمرك ... أرجوكي سيدتي أن تسامحيني و تقبلي بي خادماً لكمرة أخرى ، أرجوكي سيدتي و ملكتي أرجوكي ...

 

تركت أحمد يتكلملفترة طويلة و لم أجاوبه بأية كلمة ، و كانت سميرة في ذلك الوقت ما زالت تدهنأظافر قدمي ، و حتى أنني تقصدت أن أتجاهله لفترة أطول و أعطي تعليماتي لسميرة حولعملها في طلاء أظافري ... بدأ صوت أحمد يرجف من توتره بسبب تجاهلي له ... و بدأيتكلم بشكل أسرع ، يعتذر ، يتأسف ، يطلب الرضا و المسامحة ... عندما انتهت سميرةمن الطلاء نفخت على أظافري لكي تنشف ، و عندما شاهد أحمد أنها انتهت ، زحف إلى قدميو حاول تقبيلهما ، رفسته بقدمي فوقع على الأرض ، و صرخت به ..

 

أنا : كيف تسمحلنفسك أن تحاول لمس أقدامي أيها الكلب الحقير ؟ هل تظن بأن الموضوع انتهى باعتذاركالتافه هذا ؟ هل تظن بأن خدمتي هي بناء على رغبتك ؟ تخدمني عندما تشاء و تتركنيعندما تشاء ثم تعود عندما تشاء ؟ عندما تدخل في حياتي فلن يكون لك أي هدف سوىإرضائي أنا ... أنا لست موجودة هنا لكي ترضي أنت شهواتك الحقيرة ... أنت موجود لكيترضيني أنا ...

 

بدأ أحمد يبكيبطريقة رهيبة ... ركع على الأرض مرة أخرى و بدأ يتوسل ، قال لي بأنه مستعد لأنيتحمل أي شيء في سبيل أن أرضى بعودته تحت قدمي ، فهو لم يعد يشعر بطعم للحياة بدونوجوده تحت سيطرتي ... فأخبرته بأنني لم أعد أريده و أخبرت سميرة بأن تخرجه من هنا... سارت سميرة معه إلى باب المنزل ، و كان يمشي و جسمه يرجف ، سمعته يتكلم معسميرة و يترجاها أن تطلب مني السماح له بخدمتها ، و لكنها لم تجبه ، و فجأة ، وعندما وصلا إلى باب المنزل شاهدته يركع تحت قدمي سميرة و يقبلهما ، و يرجوها أنتساعده على العودة لخدمتي ، كنت أعرف بأن هذا سيحدث ، و كان هذا هو السبب الذيجعلني أطلب من سميرة إخراجه من المنزل ... نظرت إليهما و تبسمت ، كان منظراًرهيباً أن أستطيع جعله يقبل قدمي خادمتي من أجل أن يعود إلى خدمتي ، نظرت إليسميرة بنظرة يملؤها الاستغراب و كأنها تسألني ماذا يجب أن تفعل ... أشرت لهاباصبعي بأن تعيده إلى هنا ، فسحبته وراءها يزحف على الأربعة و جرته إلي ... وصلاإلي و ركعت سميرة بجانب قدمي ، و ركع هو أمام الأريكة و أنا كنت أجلس على طولالأريكة و أمدد قدمي عليها ... و بدأت الكلام مع أحمد ...

 

أنا : سوف أقبل بك ،و لكنك ستذوق أشد ويلات العقاب على ما فعلت ، عقوبتك ستكون على مرحلتين ، فيالمرحلة الأولى سأتلذذ في تعذيبك حتى تعرف حجم الخطأ الذي ارتكبته ، سأستمتع بسماعصراخك يملأ المنزل ... و عندما أنتهي منك ستصبح أقل من كلب عندي ... و في المرحلةالثانية ستقضي فترة تخدم فيها سميرة و لن أسمح لك بخدمتي ، ستكون كلباً لكلبتي ، وبعد انتهاء المرحلة الثانية سأفكر في إعادتك لتكون تحت قدمي ... إذا كنت فعلاً تودخدمتي كما كنت تقول فاخلع كل ما عليك و اذهب إلى غرفة النوم الفارغة الموجودة فيآخر المنزل و انتظرني حتى آتي و أبدأ بتعذيبك ... و إلا فاخرج الآن و لا تعد مرةأخرى ...

 

ما إن أنهيت حديثيحتى وجدت أحمد يقفز مباشرة دون تفكير و يخلع كل ثيابه حتى أصبح عارياً ... و عاد وركع على الأرض و زحف إلى الغرفة الداخلية ... انتظرت لبعض الوقت و أنا ما زلتمستلقية على الأريكة ، أمرت سميرة بأن تدلك لي قدمي بينما كنت أفكر ماذا سأفعلبأحمد ...

 

إلى اللقاء في الجزءالقادم من قصة الملكة حلا ...
Title: Re: سلسلة الملكة حلا -6
Post by: stv_starr on March 27, 2014, 05:18:38 PM
Good story..
Title: Re: سلسلة الملكة حلا -6
Post by: lamfootlover on June 05, 2014, 08:11:24 PM
اكتر من رائعه
Title: Re: سلسلة الملكة حلا -6
Post by: amrmhmoud21 on July 13, 2014, 04:26:19 AM
مجهووووووووووووووووووووود  رائع
Title: Re: سلسلة الملكة حلا -6
Post by: Toto ka on September 17, 2015, 04:55:42 AM
من اروع القصص
كارما
Title: Re: سلسلة الملكة حلا -6
Post by: John_#1 on September 29, 2015, 12:13:07 PM
good indeed