Arabic Femdom Home

Arabic Femdom Stories => قصص الهيمنة النسائية => قصص السيدة وخادمها => Topic started by: Podedode on April 23, 2018, 09:29:02 AM

Title: الساديه بشكل غير رسمي7
Post by: Podedode on April 23, 2018, 09:29:02 AM

الساديه غير الرسميه
الحلقه السابعه
- الو صباح الخير يا دينا
- صباح الخير
- عامله ايه النهارده ?
- كويسه ، ايه الأخبار ?
- الحمد لله بخير ... أنا روحت الجامعه الصبح وسالتلك جدول المحاضرات والكتب الجديده وكده
- أنت فين دلوقتي ?
- أنا فمشوار كده بوسط البلد
- ...ليه مكلمتنيش وأنت فالجامعه
- أنا ... عادي يعني أنا ..
- أنت بتستعبط ??!
- لا والله مش قصدي..
- عصام .. ارجع الجامعه وكلمني من هناك
- .. حاضر
أغلقت دينا الخط كالعاده فوش عصام
بعد إغلاق دينا المكالمه أخذت تفكر ف سبب مجيء عصام لمنطقة وسط البلد . هل بيعمل مشوار فعلا ? أم أنه يريد التقرب منها خاصة أنه يعرف أني بنفس المكان?
ولماذا يريد التقرب مني وهو يراني بصفه شبه يوميه فالجامعه أو خارجها. مشمعنه النهارده بالذات بيحبني اوووي كده وعايز يشوفني كل يوم ولا عايز يختارلي الجزمه ال هشتريها بنفسه ?
بعد ربع ساعه اتصل عصام
- أنت فين ?
- فالجامعه
- طب روح عالمكتبه عشان عايزاك تسالي عل حاجه
- مكتبة الكليه ولا المكتبه المركز..
- الكليه
- مكتبه الكليه قافله النهرده
أنا سألت وعرفت أنها قافله وكنت هقولك الكلام ده لما كنت ف وسط ...
- خلاص سيب الجامعه وتعالي
بعد أن قابل عصام دينا سألها ان كانت اشترت الجزمه ولا لسا ، ردت وهي تنظر لبترينة المحلات - لسا
- ...شكلك محتاره
- ...ايه ال جابك وسط البلد ?
- ..أنا .... مش انتي ال قلتيلي تعالى، التفتت دينا لعصام بنظره حاده
- أنت هتستعبط
- لا والله .. أنا .. كنت جاي اصلا أقابل واحد صاحبي ولما قلتيلي ارجع عالجامعه ، سيبت مقابلة صاحبي ورجعت ، ولما قلت لي تعالى جيت
- ليه كنت جاي تقابل صاحبك ده ?
- كان عايز مني حاجة
- ايه الحاجه دي
- ...حاجه كده ..
- ايه هى اخلص
- فلاشه... فلاشه كنت واخدها منه
- فين الفلاشه دي??
بدا عل عصام الارتباك الشديد وبدأ يبحث ف جيوبه وكأنها فقدت منه
- كانت معايا بس مش عارف...
- أنت بتكدب ليه ??!
تغير لون وجه عصام ولم يجد كلمه يقولها وأكملت دينا - أنت عارف انى مش بحب الكذب . صح?
- أنا آسف يا دينا
نظرت له بقرف ثم عادت تنظر إلى المحلات
- دينا أنا آسف أنا ..
تركته دينا يتحدث ودخلت أحد المحلات وسألت عل جزمة بوت معينه وعرفت سعرها وخرجت وعصام يمشي ورائها
استمرت دينا فالانتقال بين محلات الجزم ويتابعها عصام كعادته ولم تفتح دينا معه أي كلام
- دينا انتي هتفضلي ساكته كتير
- أنت عايز ايه
- أنا آسف بجد ، واوعدك اني مش هعمل كده تاني
- ماهو أنت مش هتقدر تعمل كده تاني ، عشان ده لو هقطع معاك نهائي
- حاضر
نظرت له دينا نظره قويه وكأنها تعاقبه عل فعلته بينما نظر عصام فالأرض وكأنه يعتذر لها
دخلت دينا أحد المحلات واختارت جزمه بوت لقياسها
شاهد عصام قدم دينا وهي تقيس الجزمه وكان يتمنا لو كان مكان البائع الذي يجلس عالارض بجانب قدميها ليساعدها
كانت قدم دينا ف غاية الروعه ، ولم يتمالك عصام نفسه ونزل برأسه بالقرب من قدميها بحجة فحص الجزمه البوت التي تنوي دينا شرائها ثم رفع نظره ليجد بطن قدم دينا عل بعد سنتيمترات منه
أخفق قلب عصام بشده وحاول التقرب منها أكثر ليشم رائحتها ولاحظت دينا ما يقوم به عصام ولم تبعد قدميها عن وجهه ولكنها سألته
- ف ايه ??!!!
كان سؤال دينا له كالضربه التي افاقته من حلم بدأ فيه
- مفيش ..
أخذ البائع الجزمه ليحضر النمره الأوسع واشترتها
جاء تلفون لدينا اثناء دفع فلوس الجزمه ولم يسمع عصام تفاصيل المكالمه وقالت له دينا بعد المكالمه أنها ستمشى
- بسرعه كده ?
- ورايا مشوار
كان عصام يود معرفة المشوار ولكن خاف ان يتدخل ف خصوصياتها حتى لا توبخه ، وأكملت دينا وهي تشاور لتاكسي يلا سلام
اثناء ركوب دينا التاكسي كانت تفكر ف تصرف عصام ، لماذا حاول التقرب من قدميها? هل كان يريد تقبيلها?
هل وصل عشق عصام بأن بنزل يبوس قدمي، كم هو غريب هذا الشخص
فالناحيه الأخرى شعر عصام بالندم قليلا من تصرفه يا تري دينا بتقول عليا ايه ، وايه الحل دلوقتي ?
حاول عصام الاتصال بدينا أكثر من مره أثناء الليل ولكنها لم ترد مما زاد قلقه وندمه من تصرفه
ف صباح اليوم التالي رن موبيل عصام وعندما رأى دينا تتصل تنفس الصعداء ورد سريعا
- الو صباح الخير يا دينا
- صباح الخير
- عامله ايه كويسه?
- الحمد لله
-قلقتيني امبارح عليكي
- أنت فين?
- فالشغل
- طب انزل هات كارت شحن وكلمني
بعد عشر دقائق اتصل عصام ليعطي دينا رقم الكارت وسألته عن أول محاضره فالكليه
- أول محاضره حتبدأ يوم السبت ال جاي الساعه 3
- طيب عايز حاجه
- ....عايز سلامتك ، ولو احتاجتي إي حاجه كلميني
اثناء سير عصام بالشارع رأي كتاب لعالم النفس فرويد وعنوانه اثر الساديه والماسوشيه عل حياتنا الاجتماعيه فكر عالفور ف شراء هذا الكتاب وإعطاءه لدينا ولكن كيف سيعطيه لها?
اتصل بها صباح يوم السبت
- الو
- الو صباح الخير يا دينا
- صباح النور
- ايه فينك
- موجوده ، هورح فين يعني
- طيب احنا عندنا أول محاضره النهارده هتيجي
- أن شاء الله
- طيب استاكي فالمدرج عل 2.30 كده ?
- لأ روح عل 2 واستناني عند الكافتريا
وجد عصام دينا متضايقه نوعا ما وعندما سألها
- مالك ?
- مفيش
- دينا أنا مش عايز اتدخل عشان متقوليش عليا فضولي لكن احنا مش مجرد زمايل ولو مفضفضناش مع بعض هنحكي مع مين ?
- ف مشاكل عندي فالبيت مع ابويا وامي واخواتي
- ليه
- ف عريس تاني متقدم وأنا رفضته
- تاني .. طب ده ماله ف ايه
- معجبنيش
- طيب خلاص حصل خير بس انا عايز اقولك عل حاجه .. انتي لازم تنزلي شغل
- أنا فعلا بفكر ف كده
- عشان تبعدي عن البيت والمشاكل وكده
ذهبا بعد ذلك ليشترو طعام ولكن الكافتريا كانت زحمه بشده ففكرا ف شراء أكل والذهاب بعيدا عن الزحمه
وبالفعل كانت هناك سلالم عند مدخل أحد المباني بالجامعه وكثيرا مايجلس عليها الطلبه ، وجلست دينا عالسلم وكالعاده جلس عصام تحت منها بدرجتين ليكون قريب من قدميها التي لم يطيل النظر إليها حتى لا يلفت نظرها
وأثناء تناولهما للطعام سألته عن علاقته بزوجته
- عادي أنا جوازي منها كان تقليدي جدا
- أنا حاساها بتديك عل دماغك وأنت من النوع ال بياخدو عل دماغهم
- عفكره انتي فاهماني غلط ، أنا يمكن عشان بح... قصدي بعزك وعشان كده بستحمل منك تجاوزات وكده لكن لو حد غيرك أنا مش هقبل منه أي تجاوز واحد
ذهبا عصام ودينا لحضور المحاضرات ثم ذهب معها لموقف الميكروباص كالعاده واتصل بها ليطمئن عليها ، وف نهاية المكالمه قالت له
- متنساش بس حوار الشغل ال قلتلك عليه
- حاضر ياستي متقلقيش
يلا سلام
- مع السلامه
فاليوم التالي اتصلت دينا بعصام لتبلغه عن وظيفه عرضها عليها أحد جيرانها وطلبت منه مرافقتها ف هذا المشوار
- بس انا مش هينفع أحضر معاكى الانترفيو
- ياحمار أنت هتيجي معايا للمكان وبس وتستناني لغاية لما اخلص
- اه ان كان كده ماشي
- طيب تجهز نفسك بكره عل الساعه 12 الظهر هتقابلني عند الجامعه
-  انتي عايزه تعدى عالجامعه الأول ?
- لأ ياحمار مكان الشركه قريب من الجامعه ، فهمت?
- اااه فهمت
- طب الحمد لله انك فهمت
- هو انتي ليه فاكراني غبي ?
- لا ياسمح الله أنت حمار بس ( وقالتها بابتسامه)
- ماشي ياستي ربنا يسامحك
- ايه يا عصام ف حاجه ?
- لأ مفيييش
- بحسب ، يلا سلام
- مع الف السلامه
أغلقت دينا المكالمه مع عصام وهي تشعر بسعاده لا تعرف سببها الحقيقي ولكنها مبسوطه من تهزيئ عصام وبتستمتع جدا بتهزيئه كل شويه
وقالت لنفسها " طيب عصام ده ومسخره"
بينما شعر عصام بعد إغلاق المكالمه باثاره جنسيه بسيطه كما شعر بسعاده أيضا من تهزيئ دينا له ولم يتضايق نهائيا
ولكن ماذا بعد ذلك
متى يمكن مصارحتها بكل شئ
متى يمكنه إعلان الخضوع لها ولسادياتها
هل قراءتها للكتاب الذي اشتراها ستساعد عل ذلك
ولكن كيف يعطيها الكتاب ماهو المبرر الذي سيستند عليه فاعطائها الكتاب
لابد من البحث عن سبب مقنع يعطيها الكتاب عل أساسه ويجبرها عل قراءته أيضا
ظل عصام طوال الليل يفكر بدينا وف كيفية إعطائها الكتاب ومصارحتها بكل شئ
الى اللقاء فالحلقه القادمه