واحدة من معلماتي في المدرسة الثانوية علمتني درسا في الطاعة والإستسلام.
الآنسة منال كانت سمراء لديها زوج سيقان أشعراني بالولع. كانت صارمة جدا، وأصغر عصيان إلى واحد من أوامرها كان يتسبب لي بعقوبات حادة، عادة جسديه.
شيء واحد دائما كانت تصر عليه وهو الوصول الى الصف في الوقت المناسب، في الثامنة تماما كل صباح. لم يكن هناك عذر للتأخير. في يوم كانت في إجتماع من 8 إلى 9 قبل الظهر، لم تلاحظ بأني تأخرت، فقط دقيقة تأخير واحدة وعلى الرغم من هذا كان هذا يعتبر تأخيرا.
بنهاية اليوم ذهبت إلى مكتبها لأعترف لها انني تأخرت ذلك الصباح وقبل أن أنهي جملتي،فتحت يمينها وصفعت وجهي بقوة.
وقعت على ركبي هناك وعانقت سيقانها الجميلة وناشدت من أجل المغفرة وقلت :"آنسة منال آسف. . . أنا لم اقصد ما حصل" اجابت بتوبيخ حاد وقالت: "تعرف كم أنا صارمة عندما أطلب، هكذا تتجاسر وتعصيني!" وتابعت : "أنا لا اعرف ماذا يمكن أن افعل الآن، أنت يجب أن تقبل أصابع قدمي لوقت طويل لأغفر لك".
عندما قالت ذلك نظرت الى أصابع قدميها ذات اللون الوردي وأنا أقول في نفسي: "كم منظرهم لذيذ وممتع!" أنا لم اكن أكيد سواء عنت ما قالت حول تقبيل أصابع قدمها أو كانت فقط تقول ذلك دون ان تعنيه. لكن على كل حال، بدأت اركع ببطئ عند أقدامها وفي نفس الوقت بدأت ترفع قدمها اليمنى حتى قابلت شفاهي قدمها عند نصف الطريق.
فجأة رأيت نفسي أمام الأقدام الأكثر جمالا. كانت لديهم رائحه، لكنّ الرائحة اثارتني وقلبي كان ينبض بقوه وفمي امتلأ باللعاب، حتى أني لم اتمكّن أن أقاوم أكثر، وقبّلت يمين مشط قدمها فوق أصابع قدمها.
آآآه. . . "أعتقد أنك بدأت تتعلم معنى كلمة "إستسلام". كلماتها شجعتني أن أستمر بتقبيلها أكثر فأكثر. بدأت أقبل (تقريبا أمص) أصابع قدمها واقبل مشط أقدامها ونعالها في طريقي إلى كعوب حذائها. ممم ممم ممم. . .
كنت أتمتّع بهذا!!!
من خلال قبلي كان يمكن أن اتذوقها. لكن أنا اردت حقا أن اذوق اكثر. تشجّعت أخيرا ولعقت بلساني مشط قدمها. يا الهي! هذا لذيذ!!! لم أتمكن أن اتحمل أكثر وبدأت ألعق نعالها، جرى لساني من كعب حذائها إلى أصابع قدمها. . .
طعم أقدامها المالحه الحلوه كان جيدا جدا وكانت تثيرني كثيرا حتى أصبح عضوي قاسيا كالصخر. أعتقد أنها كانت تتمتع جدا لأنه عندما كنت امص أصابع قدمها كان تدفع قدمها أعمق وأعمق في فمي وتلوي أصابع قدمها وتسألني :"هل هذا لذيذ يا جلال؟" أصابع قدمها كانت عميقة جدا في فمي كل ما يمكن أن أفعل كان أن أحرك رأسي قليلا الى فوق والى أسفل للموافقة. ابتسمت بشكل مغري واستمرت بإثارتي بأصابع قدميها. لم يسبق أن اهتجت هكذا في حياتي.
فجأة سألتني:
كم تأخرت هذا الصباح جلال؟ صفعتني بقوة قبل أن أخبرها، هل كانت ثمانية وعشر دقائق؟
لا آنسة منال، ليس الى هذا الحد!
ثمانية وخمس دقائق؟
لا سيدتي. . .
أقل من خمس دقائق؟؟؟ حسنا في أي وقت اصبحت هنا؟
كانت ثمانية والدقيقه الواحده عندما وصلت إلى صفي.
عندما اجبت بذلك، شعرت شعورا سيئا جدا، لم أرها تظهر شفقة أكثر من ذلك في حياتي. قالت :"أوه حبيبي. . . اشعر بسوء لأنني ضربتك بشدة من أجل دقيقة تأخير واحدة. كان يجب أن تخبرني أنها كانت دقيقة واحدة فقط. . . ما كنت ساصفعك بهذه القوه. . . " داعبت خدي بشكل عطوف. "أوه لا آنسة منال" اجبت "العصيان عصيان لا يهم إن كان صغيرا أو كبيرا. . . ". اعطتني الإبتسامة الأحلى التي رأيتها في حياتي، وقالت " لكونك مثال الولد الجيد، أنا ساتركك تلعق نعالي لعشر دقائق أخرى، كيف ترى ذلك؟" "أوه شكرا لك آنسة منال، شكرا لك "اجبت ولساني بدأ ينزلق من كعب حذائها إلى أصابع قدمها بشغف كبير. أقدامها كان طعمها أفضل من قبل. مارست الحب مع أقدامها طوال ساعات بعد الظهر.
فجأة قالت : "يمكنك لربما أن تنهض الآن يا جلال، لست فقط اغفر لك لكن أنا آخذك للبيت الليلة لأعوض لك الوقت الذي فقدته هذا الصباح"
هذا كان لايصدق لروعتة! لكن هو حدث في الحقيقة، حياتي لم تكن أبدا كما كانت عليه بعد تلك الحادثه