تبعت ايمان هانم الى المطبخ وقالت حسنا ياسوسن اشرحي لي لماذا ساعاقبك فانا لا احب الظلم فقلت بصوت مرتجف ستعاقبيني لانني اتلفت الفانيلة البيضاء بالغسيل فقالت نعم انه كذلك ياشاطرة وحتى لاتخطى مرة ثانية فيجب ان يكون العقاب من جنس الخطا نظرت لها باستغراب فانا لم افهم كيف ستعاقبني ايمان هانم ثم قالت اتتظريني امام الغسالة انتظرتها بخوف وذهبت لترجع ومعاها حبل طويل فقالت حسنا ادخلي راسك داخل الغسالة واتركي يديكي خارجها وانتي فقط ادخلي الراس انا اصابني الرعب ترى هل ستغسلني هل هي مجرمة ترددت فقالت هيا ايها الحيوانة ليس عندي وقت لاضيعه معك كل مرة وامسكتني من شعري وادخلت راسي بسرعة الى الغسالةثم جعلتني اجلس وكانني اعانق الغسالة فقدمي ويدي التفت حول جسم الغساله وكان باب الغساله كبير فكنت اتنفس بسهولة ولكن كانت رائحة الصابون تدخل في انفي بشكل مزعج ثم قامت ايمان هانم بربط يدي اليمين مع رجلي اليمين بشكل محكم ولفت الحبل حول جسم الغسالة وربطت يدي اليسار مع رجلي اليسار بشكل لم اعد استطيع التحرك ولم يعد باستطاعتي اخراج راسي من الغسالة لانها شدت يداي واقدامي بشكل محكم مع جسم الغسالة وبقي ظهري لايمان هانم ثم ساد الصمت ومرت دقيقتان قبل ان اسمع صوت اقدام ايمان هانم تتحرك لداخل المطبخ وسمعتها تحضر كرسي وتجلس خلفي وسمعت صوت الولاعة وشممت رائحة الدخان فعرفت انها تراقبني وتدخن مرت دقيقة قبل ان تنفث ايمان هانم دخان سجارتها داخل الغسالة لاشعر بالاختناق واسعل بشدة ثم سمعت صوتها حسنا ايتها القذرة ساحاسبك على تقصيرك وستعرفين قيمة ملابس ايمان هانم فقلت انا من داخل الغسالة سامحيني ارجوكي لن اكررها اتوسل اليكي فضحكت ضحكة شريرة وقالت نعم لن تكرريها ابدا انا اعدك ان لاتكرريها بحياتك ايتها الحمقاء ثم سمعت صوت اعرفه جيدا انه صوت خرطوم ماء يتحرك بالهواء فادركت انني مقبلة على حفلة من حفلات زوجي ولكن هذه المرة بيد ايمان هانم واستغربت كيف مثل هذه الايدي الناعمة تستطيع ان تمسك الخرطوم وتحركه لتحدث هذا الصوت العالي ثم احسست باول ضربات الخرطوم على ظهري كانت شديدة جدا فصرخت ولكن بقي صوتي داخل الغسالة واحسست بالم من اذني فقد اذيت نفسي بصراخي ثم استمرت ايمان بجلدي على ظهري واستمريت بالصراخ ولكن حاولت ان لا ارفع صوتي لان اذاني صارت تؤلمني واستمررت اتوسل لها وارجوها دون فائدة واستمرت بجلدي وهي تعد عدد الضربات وكانت ضرباتها قوية ومتوازنة وكانها محترفة ثم بقيت تضربني حتى اكملت ٢٥جلدة وانا ابكي واصرخ واتوسل واطلب منها السماح فقالت وماذا ستفعلين اذا سامحتك فلت ارجوكي سافعل اي شي ابوس يدك ابوس رجلك فكيني فقالت حسنا ثم فكت الحبل من احدى يدي ورجلي وقالت اكملي فك نفسك وارجعي الغسالة لمكانها وتعالي انتظرك بالصالون ثم تركتني وراحت فككت نفس وانا اتالم جدا ثم رتبت المطبخ وغسلت وجهي من الدموع
ثم ذهبت الى الصالون لاجدها واضعة رجل على رجل ثم نظرت الي وقالت حسنا تعالي اشكريني وقبلي رجلي لانني لم اكمل العد ل١٠٠ جلدة فنظرت لها بدهشة فقالت نعم لاتستغربي فانا حينما اغضب لا ارحم فاياكي ان تزعجيني مرة اخرى وانزلي وقبلي قدمي لانني خففت عقابك نظرت لها بدهشة مرة اخرى فقالت هيا لاتترددي انتي وعدتي ان تفعلي اي شي لاسامحك فتعالي وقبلي قدمي ولازم تكوني مبسوطة اني سمحت لكي ان تقبلي قدمي فنصف البشر تتمنى ان تقبلهم ثم اخذت ايمان هانم تحرك قدمها بوجهي بشكل جميل كانها تغريني الصراحة كانت قدمها شديدة البياض وشديدة النظافة وعليها طلاء احمر غامق مغري جدا فنزلت وقلت في نفسي حسنا ساعتبرها لعبة في غياب زوجي لاكسر الملل وخاصة ان ايمان صديقتي ولن تفضحني ومتاكدة من انها لاتستطيع البوح لاحد بما حصل
[/color][/color]نزلت على ركبي لاكون بمستوى قدمها انها المرة الاولى التي اكون قريبة من اقدام ايمان هانم اقتربت ببط ولكنني ترددت فامسكت ايمان هانم شعري وضغطت راسي على قدمها وقالت لماذا تترردي ياحيوانة الم اقل لك ان نصف البشر يتمنون ان يكونو تحتهم وضغطت بشكل قوي حتى اضطررت ان اتنفس وكانت رائحتهم جميلة جدا ثم قبلتهم حتى تتركني بعد ان قبلتهم عدة مرات قالت
[/color]قولي انا اسفة ياايمان هانم
وانا خدامة قدمك يا ايمان هانم طبعا انا كنت مجبرة ان اقول ذلك حتى تترك شعري فقلت انا خدامة قدمك ياايمان هانم وانا اقبل قدمها ثم دفعتني بقدمها لاجدها تمسك بهاتفها وتصور كل شي هنا حاولت ان اخذ الهاتف منها ولكنها دفعتني بسرعة وقالت لا تخافي لن استخدمه ابدا ولكن حتى اضمن ولاؤك
لي وان تنفذي كل اوامري
دون اعتراض ثم قالت
الان انهينا الحساب القديم
كوني حذرة حتى لا يكون هناك حساب اخر فنظرت لها بخنوع وقلت امرك ايمان هانم فقالت هيا اذن اذهبي وحضري لنا الفطور ذهبت الى المطبخ وانا مستغربة من نفسي ترا مالذي دفعني لاقبل قدمها ولاقبل عقابها
كنت احضر الفطور واحدث نفسي عما جرى والغريب ان هناك سعادة خفية تحدثني بان اكمل هذه المغامرة الذليلة احضرت الفطور وجلست حتى اكل معها فقالت بغرور لا الخادمة لاتجلس مع السيدة فقلت بدهشة ولكنني جائعة يا ايمان فعاجلتني بصفعة على وجهي وقالت قولي ايمان هانم وانزلي كلي تحت عند اقدامي ثم وضعت لي قطعة من الخبز والجبن جانب قدمها هنا شعرت بالذل واردت ان اخرج من هذا البيت اللعين
ولكن تذكرت الفيديو الذي اذا انتشر حيذبحوني اهلي
اكلت وانا ابكي بشدة فاذا بقدم ايمان هانم على وجهي تمسح دموعي كانت ناعمة جدا لم اعرف ماذا افعل فجائني صوت ايمان هانم تعالي صعدت اليها ثم اجلستني جنبها ونظر ت الي وضحكت ضحكة شديدة فنظرت باستغراب شديد فقالت انتي اكيد مزعوجة ومتضايقة مني اسمعي ساكون صريحة معك انا طبعي عصبية
وانا اشعر بالوحدة بعد ان سافر زوجي مثلك تماما
وانتي تكلمتي وحدثتيني انك تشتاقين لزوجك وقسوته هذا يناسبني ويناسبك انتي بحاجة لقسوتي وانا بحاجة لطاعتك فلنكن واضحين مع بعض اذا وافقتي على هذا المبدا بكل صراحة كما حدثتك ابقي واذا لم توافقي اخرجي وانسي كل شي ولكن لا تعودي فلن افتح لك الباب ولكنك ان وافقتي فيجب ان تعتبريها متعة وليس عذاب ويجب ان تقبلي اي امر امرك به برضى وطيب خاطر مهما كان هذا الامر وتاكدي بالنهاية انتي اختي واحبك
وكل الذي حصل هو اختبار
والان تناولي طعامك واخرجي وفكري لااريد جوابا الان تعالي غدا واعطيني جوابك النهائي الذي ليس بعده رجوع ابدا
حاولت ان اتكلم ولكنها اشارت لي ان اصمت ثم قالت غدا وليس الان ولتعلمي امر اخير كل الذي رايتيه هو جزء بسيط جدا جدا مما ستريه ان وافقتي ولكن تاكدي انه عذاب ممزوج بالمتعة فنحن الاثنتين بحاجة بعض واعلمي انك اذا اتيت غدا ليس هناك تراجع مهما حصل ويجب ان تخترعي حجة لاهلك بان تقيمي في منزلي اقامة دائمة ولسوف اسمح لك بالذهاب لعند اهلك كل يوم ثلاث ساعات لتنظفي بيت اهلك وتساعديهم انهت ايمان هانم كلامها ثم طلبت ان اقوم برفع الطعام وترتيب المطبخ والذهاب الى منزلي
ريثما اتخذ قراري
انهيت عملي وذهبت الى المنزل وجلست افكر في الموضوع واقلبه من جميع الجهات فوجدت نفسي بحاجة ايمان وبحاجة قسوتها ثم اتخذت قراري ثاني يوم افقت صباحا واشتغلت مع امي في ترتيب البيت وقلت لها بان ايمان تشعر بالخوف في بيتها فقالت امي فورا حسنا احضريها الى بيتنا ولتقيم عندنا فقلت لها ان بيتنا صغير وهي تستحي ولن تقبل ان تقيم عندنا فرفضت امي بالبداية ولكن اقنعتها انها بنت قريتنا ووحيدة ونتسلى مع بعض فوافقت بصعوبة شرط ان اتي كل يوم واقوم بعملي فوافقت
واخذت معي بعض الثياب وذهبت لاطرق باب ايمان ولكن كان جسمي يرجف في تلك الاثناء ففتحت ايمان هانم الباب وابتسمت بخبث كنت اعلم بانك ستاتي ايتها الكلبة ادخلي
[/color][/color]الجزء الثالث قريبا