استقبلتني ايمان هانم بضحكة واسعة دخلت الى الداخل البيت نظرت الي ايمان هانم ثم قالت ضعي ثيابك بالداخل وانقلعي واعملي لي قهوة ياحيوانة فانا لم اشرب قهوتي الى الان بسببك اسرعت الى المطبخ وعملت قهوة وتقدمت منهافقالت حسنا جدا بما انك اتيتي بنفسك الى هذا يعني انك موافقة مقدما على ماسيحدث فقلت نعم انا موافقة على كل شي تريديه شرط ان يبقى سرا بيننا فقالت حسنا
طاعتك هي تحدد
ثم مدت يدها بحزام جلدي طويل قد صنعت منه طوق ادخلته في رقبتي وقلت هذا الطوق ستلبسيه مجرد دخولك لعندي ولن تقلعيه الا وقت خروجك من المنزل
ثانيا ممنوع الحركة داخل البيت وانتي واقفة الا حين اعمال البيت ثالثا حين تنتهي من اعمال البيت يجب ان تجلسي عند اقدامي نظرت لها متفاجئة من هذه التطورات الخطيرة
وهذه الاوامر الصارمة ولكنها تابعت هيا لا تنظري الي كثيرا انزلي ودلكي لي اقدامي وانا اشرب القهوة
نزلت وبدات ادعك لها اقدامها ولكن ببط فسحبت حزام رقبتي وخنقتني ثم صفعتني برجلها على وجهي وقالت تعلمي الاخلاص في كل شي ياوسخة هيا قبلي قدمي واعتذري منها على سوء ادبك فنزلت اقبل قدمها فعالجتني بصفعة اخرى نظرت لها فقالت اعتذري من قدمي ايتها الحمقاء فقلت اسفة ستي ايمان فصفعتني صفعة ثالثة وقالت اعتذري من قدمي وليس مني هنا ذرفت دموع عيني واحسست بالذل من جديد وصرت اقول اسفة يارجل ايمان فعاجلتني بضربة رابعة اشد من السابقين وقالت ايمان هانم ايتهاالتافهة انفجرت بالبكاء
ونزلت اقبل اقدامها واقول سامحيني ياقدم ايمان هانم اني اسفةوبعد عدة قبلات وانا ابكي دفعتني بقدمها وقالت حسنا اذهبي وقومي باعمال البيت حتى اناديلك مضت ساعة وانا انظف البيت واذا بايمان هانم تناديلي تركت كل شي بيدي وركضت اليها حتى لاتغضب
وعندما وصلت اليها استشاطت غضبا وقالت ايتها البائسة الم تتعلمي بعد حسنا ساعلمك درسا لن تنسيه طول عمرك فقلت بسرعة ماذا فعلت ماذا تقصدين لم اذنب لم فاشارت بيدها اششششش
اي اسكتي فسكتت ثم قالت الم احذري ان تمشي امامي على قدميك.
فعلا لقد نسيت ملئت رعبا
فللمرة الثانية ارتكب خطا
ثم قالت ايمان هانم حسنا انتظريني هنا ثم ذهبت وانا ارجف من الخوف ترى ماذا ستفعل لم يطل الامر جاءت ايمان هانم وبيدها الحبل فقلت بسرعة ارجوكي ياايمان ظهري لايزال مجروح فصفعتني بسرعة البرق ثلاث صفعات قوية وقالت اولا اسمي ايمان هانم ياحيوانة وثانيا لم اسمح لك بالكلام وثالثا
لن اضربك على ظهرك فانا احسن منك وسارحمك ثم قالت تعالي بدون كلام تقدمت اليها وانا ارتعد بشدة فقالت استلقي على ظهرك فاستلقيت ثم نزلت الى الارض وربطت قدمي الاثنتين مع بعض بمهارة
ثم رفعتهم وربطتهم على يد الكنب بحيث احكمتهم وثبتتهم بشدة ثم احضرت كرسي حديد ووضعته بحيث يكون جسدي محصورا بالكرسي وجلست فوق الكرسي فتقيدت حركتي تماما واصبحت اقدامي مشرعة بالهواء كلوحة بيضاء تنتظر الرسامة ايمان هانم ان تعزف عليها الحانها
[/color][/color]بعد ان قيدتني ايمان هانم وشلت حركتي احضرت عصا عريضة لا اعلم من اين اتت فيها حين رايتها صرت اتوسل لها بان ترحمني ولكنه احضرت قماش وحشرتها في فمي
[/color]فصار صراخي مكتوما حركت ايمان هانم يدها على رجلي تتلمسها فاحسست بقشعريرة لذيذة في جسمي فقد كانت يدها ناعمة وباردة وقدمي كانت حارة قالت الهانم ان اقدامك جميلة ايتها الخرقاء ولانني اعجبت بهم جدا فقد زدت عدد الضربات من ٢٥ الى ٥٠ فانا اريد ان استمتع بهذا الجمال والنعومه على طريقتي ثم ضحكت ضحكة شريرة تشبه ضحكة ميساء الساحرة التي كانت تركب المكنسة في افلام كرتون
اما انا فقد ملئت رعبا من هذه الضحكة التي تنذر بالشر امسكت العصا وحكتها بقدمي مثل العزف الذي يقوم بتعير اوتار العود
قبل العزف ثم رفعتها بالهواء ونزلت بها بضربة صفرت صفيرا على قدمي
فصرخت صراخا مكتوما فقالت الهانم انها الاولى فقط انتظري الخير لم ياتي بعد ياقطتي ثم ضربت الثانية فانتفضت الا ان الكرسي الذي تجلس عليه الهانم منعني ثم ضربت الثالثةفانتفضت اكثر وصرخت بالم ثم توالت الضربات حتى ضربتني ضربة قوية جدا احدثت الما مبرحا فانتفضت بقوة وانا اصرخ فرميتها على الارض هي والكرسي فنظرت الي بحمق شديد وقالت حسنا ايتها الكلبة انسي ماقد فات ولنبدا من جديد هنا صرت ابكي واتوسل واصرخ ولكن من غير جدوى ففمي مغلق
ثم بدات من جديد ١ ٢ ٣
وانا انتفض ورجلي اصبحت نار واستمر الضرب كانت ايمان غاضبة جدا لانها وقعت على الارض فاصبحت تضرب من غير وعي حتى فقدت وعيي من كثر الصراخ ولم اشعر الا ببصلة تحشر بانفي فصحوت لاجد نفسي مفكوكة وايمان تحاول افاقتي ونظرات الرعب تبدو في وجهها فلقد علمت انها بالغت جدا هذه المرة نظرت لي بشفقة وقالت هل انتي بخير نظرت لها معاتبة وقلت لا اعلم فانا اشعر بصداع شديد حركت قدمي لاتاكد انني لم اصب بالشلل فتحركتا وان كنت اشعر بالنار تتحرك بهما ثم ذهبت ايمان هانم واحضرت لي كاسا من العصير الطبيعي كانها تقول انا اسفة طبعا ليس بلسانها ولكن شعرت من عينيها انها تعتذر مني شربت العصير وكنت بحاجة لان ادخل الحمام فوقفت على قدمي ولكنني صرخت صرخة ملئة المنزل فقد المتني قدماي بشدة واحسست بابر ودبابيس تنخز في اسفل قدمي نظرت لهم لاجد لونهم قد تحول الى الازرق خفت جدا
وبكيت جدا وتحاملت على نفسي ومشيت للحمام فكنت اعرف قاعدة قالها لي زوجي انه يجب على الانسان المشي بعد الفلقة حتى يذهب الورم فكان عقاب اخر كنت اشعر بالم شديد يعزو قدمي فترتفع حرارتي لتصل لراسي ثم رجعت واستلقيت على الفراش لا ذهب بنوم عميق لم استفق الا بالمساء وايمان تضع لي كمادة ماء بارد على جبيني فقد اصبت بالحمى وكنت ارتجف من البرد والحرارة وايمان تغطيني بالبطانيات حتى ادفى في الصباح لم اذهب لعند اهلى كالعادة فاتت امي لتطمئن علي فخبات اقدامي بسرعة ثم قلت لها انني اصبت بعدوى من مريض على الفرن فصدقتني امي المسكينة ولم تعلم ان ابنتها قد ضربت فلقة لا يتحملها سجين بمعتقل مر يومان وايمان تعتني بي تطعمني وتسقيني حاولت ان اقوم لاخدمها ولكنها اصرت على ان لا اغادر الفراش واقسمت ان غادرته قبل ان اشفى بانها ستطردني مثل الكلاب خارج البيت فابتسمت بهدوء فلم فقد كنت اعلم انني كلبة على كل الاحوال عند ايمان وخارج بيت ايمان حتى في بيت اهلي فانا كلبة وحيدة..... والى الجزء الرابع