Arabic Femdom Home

Arabic Femdom Stories => قصص الهيمنة النسائية => قصص السيدة وخادمها => Topic started by: safa on December 12, 2010, 12:18:55 AM

Title: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: safa on December 12, 2010, 12:18:55 AM
بداية هذه القصة كنت قد كتبتها سابقاً ولكنها لم تأخذ حقها
لذا فضلت المشاركة بها إن لم يكن عند المشرفين مانع
وشكرا من القلب
.....................................................................
في هذا الجزء ستكون القصة عبارة عن تمهيد لأجزاء أخرى، ولكن لا بد من استيعاب وفهم مجريات هذا الجزء حتى نستطيع الاستمرار في الأجزاء الأخرى.
القصة تحكي عن عائلة تتكون من خمس فتيات وشاب، كلهن يتصفن بالجمال الأخاذ الذي لا يوصف، نشأن مع بعضهن البعض بشكل روتيني وتقليدي، دون أحداث تذكر، كانت الأعمار متقاربة ما بين العشرين إلى الثامنة والعشرين.
 الأخت الكبرى تدعى سلمى والتي تليها روعة.
والثالثة نورمان
والرابعة شيرين.
والخامسة سوسن، (أرجو أن ننتبه إلى الأسماء لأنه لكل واحدة حكايتها وقصتها فيما بعد).
أما الشاب فيدعى بدر، وكان أيضاً ذا جمال أخاذ، وجاء اليوم الذي التحق فيه بالجامعة بعد أن حصل على الثانوية العامة .
يبدأ مشوار الجامعة، ولكن ما كان يزعجه هو أن إخوته الخمس لم يكن لهن حديث في البيت إلا عن زوجة المستقبل لأخيهن، وكيف أنهن سيخترنها جميلة مثلهن، والمصيبة التي بدأت تحل يوماً بعد يوم أن هذا الشاب بدأ قلبه يخفق لفتاة ليست بالقبيحة ولكنها في نظر إخوته ستكون شمطاء وخاصة أن لهن معايير خاصة في الجمال، لكنه أحبها وتعلق بها وعشقها وكما يقال: القلب وما يهوى.
وجاءت اللحظة الحاسمة، بدأ الأخ يفاتح عائلته المكونة من الفتيات الرائعات الجمال بالموضوع، وكم كانت الفرحة عارمة على وجوه الإخوة ولكنهن ربطن الموافقة بشرط معاينة البضاعة، فإن نالت الرضا كان بها، وإلا فإن الرفض هو الأمر البديهي، وحدد موعد للقاء حبيبة قلب الشاب مع عائلته، وجاء الموعد.
ارتدت الفتيات الخمس أجمل ما لديهن من لباس، ووضعن الزينة والماكياج والعطور والبارفان وجلسن ينتظرن زوجة المستقبل.
فتح الباب، ودخل الأخ ومعه حبيبة قلبه التي أسرت فؤاده، وهنا كانت الكارثة، ما إن دخلت الفتاة حتى أصبح الغمز واللمز، وصارت سخرية المجلس، وفي الحقيقة هي لم تكن قبيحة ولكن في نظرهن وبالنسبة لهن كانت أشد قبحاً من الشمطاء.
لم تتمالك الفتاة الموقف، فما كان منها إلا أن خرجت من البيت حتى دون أن يقدم لها فنجان قهوة أو ضيافة تليق حتى بضيف عادي.
عادت الفتاة إلى بيتها وصور الفتيات الخمس لم تغب عن ذهنها، فأقسمت أن تأسر لب وقلب حبيبها حتى يصبح خاتماً في إصبعها، فإذا ما تزوجت منه ستبدأ معهن رحلة الانتقام بطريقتها الخاصة، وعلى رأيها: البادي أظلم.
أما الأخ فبعد أن غادرت حبيبة قلبه المنزل بقي مع إخوته في حالة من الصخب واللغط والشجار وكانت النتيجة هو التهديد التالي: إما أن يتزوج هذه الفتاة والتي كانت تدعى هبة، وإما أنه لن يتزوج أبداً، وفي أشد الظروف وأحنكها فربما يضطر للزواج منها حتى دون موافقتهن.
مرت الأيام وزاد تعلق الشاب بمحبوبته طبعاً من خلال غنج ودلال المحبوبة التي وضعت برأسها أن تجعل من حبيبها خاتماً بإصبعها حتى لا يتخلى عنها وبالتالي لتبدأ برحلة الانتقام.
فكر الإخوة الخمس بشكل جدي هم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن: يوافقن على مضض حتى لا يخسرن الأخ.
وإما أن: يرفضن مما يؤدي إلى خروج الأخ عن دائرتهن.
ففضلن أن يوافقن على مضض رغم قباحة الفتاة بنظرهن ولكنهن لا يردن أن يخسر أخاهن الوحيد.
بدأت مراسيم الزواج وارتبط الأخ بحبيبته/ وهكذا نجحت الفتاة بتحقيق الخطوة الأولى من خطتها، ولكن هذه كانت المرحلة الأسهل لأن الأصعب في نظرها هو الانتقام، ومما زاد في صعوبة خطتها أنها كانت في شبه عزلة عن مجتمع زوجها، فهي صحيح أنها تزوجت ولكنها على مضض، وبدأ اليأس يدخل قلبها إلى أن وصلت لخطة جهنمية هي:
أنها لا تستطيع الانتقام منهن دفعة واحدة فكان لا بد من استجرار واحدة تلو الأخرى، لذا بدأت بتحديد شخصيات الفتيات الخمس، فوصلت إلى أن الأخت الأصغر وهي سوسن هي الأضعف شخصية، وتستطيع من خلال خطة محكمة أن تنتقم منها، فهل استطاعت استدراجها، وكيف انتقمت منها
.....................................................................
بعد تفكير طويل من زوجة الأخ هبة في استدراج الأخت الأصغر سوسن، طبعاً والتي لا تقل جمالاً عن إخوتها، ولكنها الأضعف شخصية توصلت إلى خطة أبسط ما يقال عنها أنها شيطانية.
بدأت هبة تتصل بسوسن، محاولة ملاطفتها، فتارة ترسل لها ماسج من خلال جوال، ، وتارة تحدثها الساعة والساعتين على الهاتف، وبعد مرور أكثر من شهر على هذه الحال، قامت هبة بدعوة سوسن لبيتها ليتناولا مع بعضهما البعض وجبة الإفطار مع قضاء يوم كامل في بيت أخيها بدر.
لم يكن لسوسن إلا أن تلبي الدعوة وخاصة أنها لم ترى من زوجة أخيها إلا الحب والملاطفة، إلا أنها خشيت من غضب إخوتها فقررت أن تدعي أنها تريد الذهاب إلى بيت إحدى صديقاتها.
توجهت سوسن إلى بيت أخيها وطرقت الباب، فما كان من هبة إلا أن استقبلتها بالترحيب والتهليل والابتسامة العريضة التي كانت تحمل في طياتها الخبث والمكر والخداع.
دخلت سوسن المنزل، وما إن جلست حتى بدأت هي وهبة بتحضير طعام الإفطار، وبعد أن انتهيتا من الإفطار وشرب الشاي وقليل من الرقص اقترحت هبة على سوسن أن يشربا كوبين من عصير البرتقال، وقامت هبة إلى المطبخ وبدأت بتحضير العصير
وهنا كانت المرحلة الأولى من الخطة الشيطانية التي تقتضي أن تضع حبة منوم داخل الكوب الذي ستشربه سوسن، وبالفعل وضعت الحبة وتوجهت إلى سوسن وقامت بتقديم كوب العصير لها وما إن شربت سوسن كوب العصير حتى شعرت بدوار في رأسها انتهى أن استسلمت لنوم عميق لا تشعر بما يدور حولها.
عندئذ قامت هبة بتنفيذ الجزء الثاني من الخطة، وهو الأصعب والأجرأ،  وكان على الشكل التالي:
بعد أن استسلمت سوسن لنوم عميق قامت هبة بنزع ملابس سوسن سواء في ذلك البلوزة أو التنورة أو حمالة الصدر أو الكيلوت، وتركتها عارية كيوم خلقت، ثم أحضرت جهاز الموبايل وشغلك بداية كاميرا الفيديو وبدأت بتصوير ذلك الجسد ذو اللحم الأبيض المائل إلى الحمر، اللحم الغض الطري.
وبعد أن انتهت من تصوير الفيديو بدأت بأخذ صور ثابتة، تارة لصدرها وتارة لكسها وتارة لوجهها ، وبشكل مختصر صورتها بالكامل، والمسكينة سوسن لا تدري ماذا سيصنع بها، ولعلها تعيش في أحلام وردية.
بعد أن انتهت هبة من التصوير قامت بإعادة كل شيء إلى ما كان عليه، فألبست سوسن ملابسها وكأن شيئاً لم يحدث.
ثم توجهت إلى الكمبيوتر ونقلت كل الصور ومقاطع الفيديو من على جهازها إلى كمبيوترها الشخصي، وتركته دون أن توقف تشغيله لاتمام خطتها.
ثم قامت بتغيير ملابسها فارتدت أكثر الثياب إغراء وكان عبارة عن بلوزة من الجلد اللامع الأحمر والتي تكشف أكثر مما تستر ومن تحتها حمالة الصدر الجلدية الحمراء أيضاً، ثم لبست بنطالاً قصيراً يصل إلى منصف ركبتها وكان أيضا جلديا أحمر وتحته الكيلوت الجلدي ذو اللون الأحمر،  ثم ارتدت كلساتها وجزمتها التي تكشف أصابعها كاملة، وقد كانت تمتلك أقداماً تؤكل كما تؤكل الشوكولا، وجلست على الأريكة ووضعت قدماً على أخرى بانتظار فريستها أن تستيقظ.
لقد مر كل شيء إلى هذه اللحظة كما أرادت وكما خططت، ولكن المهم ما بعد ذلك.
بدأت سوسن تستيقظ، وبدأ مفعول الحبة ينتهي، نهضت سوسن من مكان نومها، ولكنها فوجئت بزي هبة التي لم تره من قبل، فبادرتها هبة بأنك قد نمت لأكثر من ساعتين، وخلال هذه الساعتين شعرت بالملل وخفت أن أزعجك وتوجهت إلى الكمبيوتر وتصفحت بريدي الإلكتروني وبعض ملفاتي الخاصة وحملت بعض صور الفنانات على ملفي الشخصي.
فقالت لها سوسن: أنا شديدة الأسف ولكني لا أعلم ماذا حصل لي، لقد شعرت أني بحاجة على النوم، وعموماً هلى تسمحين لي برؤية صور الفنانات والمطربات التي قمت بتنزيلها من على الإنترنت.
قامت سوسن وجلست على الكمبيوتر وبدأت بتصفح الصور منتقلة من صورة إلى أخرى ومن فنانة إلى أخرى حتى رأت ما لم تتكن تتصوره من قبل أبداً،  لقد رأت نفسها، جسدها، لحمها، فما كان منها
...........................................................
بعد أن رأت سوسن ما رأت، كادت أن تنهار، وتوجهت بأرجل لا تكاد تحملها إلى زوجة أخيها هية، وسألتها بنبرة فيها الغضب عن الصور، وعن الأسباب التي دفعتها لذلك.
فما كان من هبة إلا أن ابتسمت ابتسامة تخفي من وراءها الحقد والكره والألم، وكانت جالسة على أريكتها وقد وضعت قدماً على أخرى، ولم تنطق ببنت شفة أو بأي كلمة، لقد اكتفت بهذه الضحكة القوية، عندئذ بادرت سوسن إلى الكمبيوتر وقامت بحذف هذه الصور والملفات، وتوجهت من جديد إلى هبة، ولكنها في هذه المرة توجهت بثة وبدأت تشتمها وتلعنها وتتوعدها، فما كان من هبة إلا أن قالت وبكل برودة أعصاب:
ههههههههههههه، صحيح أنك جميلة ، وفائقة الجمال إلى حد أوصلك انت وإخوتك اللتكبر والتعالي على الناس، ولكنك في حقيقة الأمر لا تمتلكين أدنى درجة من الذكاء، بل على العكس إنك تتربعين على عرش الغباء، هل تعتقدين أيتها الحمقاء أنت هذا الكنز الذي على الكمبيوتر وأن هذه الصور التي تظهر لحمك الطري قد انتهى أمرها بمجر الضغط على زر الحذف، يالك من غبية حمقاء لقد نسخت كل الملفات والصور على عشرات من السيديات والأصل هنا على هذا الجهز على موبايلي الخاص.
نزلت هذه الكلمات على سوسن كالصاعقة، وعادت قدماها لا تحملاها من جديد، فهي الآن في حيرة من امرها، لا تعرف ما هي فاعلة، إلا أن صوت هبة أخرجها من حيرتها وضياعها فقالت لها:
اسمعي أيتها الحمقاء، الأمر عائد إليك، فإن نفذت طلباتي وأوامري، وفعلت ما أمرتك به فعندئذ اعتبري أن السيديات والصور والملفات كأنها غير موجودة، أما إن حاولت أن تعبثي وتلعبي معي وتجاوزت حدودك فاعلمي أيتها الشمطاء – هل تذكرين هذه الكلمة- اعلمي أن سيرتك ستكون على كل لسان.
لقد كانت هذه الكلمات صدمة كبيرة على سوسن، الموت أهون عليها من هذا، هي بين نارين، بين خيارين أحلاهما مر، إما الفضيحة وغما الامتثال لشروط هبة، كم تمنت لو كانت ماتت قبل هذا الموقف، ولكن وفجأة وبدون سابق إنذار قامت سوسن فارتمت على يدي هبة تقبلها وتناشدها وتتضرع لها وتستغيثها أنها على استعداد لفعل أي شيء ومهما كان ذلك الشيء ولكن بشرط أن تحذف هذه الصور.
ما إن سمعت هبة هذا الكلام حتى رفستها بقدميها وبدأت تكشف عن شخصية جديدة لم تكن سوسن تعرفها من قبل، بدأت هبة تمشي تاركة وراءها المسكينة سوسن تبكي الم عوضا عن الدموع، لقد استطاعت هبة أن تحقق أولى رغباتها ولكنها برأيها ما زالت في بداية الطريق، ولا بد من تنفيذ الخطة بأكملها وعندئذ قالت لها:
اسمعي أيتها الحقيرة، إنتي وحدة لا يحق لك أن تشترطي على شيء، أنا فقط يلي بضع الشروط وإنتي فقط بتنفذي، وموضوع حذف الصور أنا يلي ابقرره، إنتي يفترض إتكوني كلبة همها الوحيد كسب رضا جزمتي عليكي.
أدركت سوسن أنها عاجزة بمعنى الكلمة عن فعل أي شيء إلا ..................................... نعم لم يكن لديها إلا ذلك الحل فارتمت بجسمها على قدمي هبة مقبلة ومعتذرة وطالبة للرحمة قائلة لها:
أنا آسفة، اعتبريني أي شيء تريدينه، ولكن أرجوك حافظي على الصور أن تقع بيد أحد.
ضحكت هبة ضحكة ماكرة وقالت:
لقد أخبرتك وأنا عند وعدي إذا نفذت أوامري فالصور في الحفظ والصون.
قالت سوسن: كل طلباتك أوامر، افعلي بي ما تشائين وما تحبين وما تريدين.
رفستها هبة بقدميها، وقالت:
افتحي أذنك واحفظي مما سأقوله لك حتى تحافظي على صورك أن تبقى في أمان من عيون الناس.
فيا ترى ما ذا قالت لها
.............................................................
أولاً: أنت عندما نكون وحدنا مجرد خادمة لا أكثر ولا أقل، ملك يدي، أفعل بك ما أشاء وما أريد.
ثانياً: عندما نكون وحدنا احترسي أن تنطقي باسمي فأنا مولاتك وسيدتك وملكتك مفهوم.
-   هزت سوسن رأسها وقالت: أمرك يا مولاتي ويا مليكتي أنا رهن إشارتك، افعلي ما تحبين.
-   قاطعتها هبة وقالت:
ثالثا: خذي هاتين الورقتين ووقعي عليهما من دون أن تقرئيهما.
-   أخذت سوسن الورقتين والقلم قائلة/ كما تحبين يا مولاتي.
وقعت سوسن على ورقتين فيا ترى ماذا كان مضمون هاتين الورقتين، لقد أرادت هبة أن تذيق سوسن طعم الذل والإهانة، لقد كان مضمون الورقة الأولى كما قالت هبة لسوسن مبينة لها على ماذا وقعت:
-   سوسن لقد وقعت على ورقة تعترفين فيها أنك قد قمت بمحاولة سرقتي، وقد ضبطت معك مصاغاً وذهباً وأموالاً نقدية بقيمة 250.000 ل.س.
-   شهقت سوسن شهقة كادت روحها أن تخرج منها قائلة والدمع ينسكب من عينيها: مولاتي أرجوك لم فعلت هذا؟
-   قاطعتها هبة قائلة: أولاً لا يحق لك الاعتراض، ثانياً لتكون طاعتك لي عمياء، فإذا ما خرجت عن طاعتي فمصيرك بلا تردد سيكون السجن.
-   قالت سوسن: أقسم يا مولاتي أن أفعل ما تريدين.
-   فقالت هبة: أما الورقة الثانية فهو إقرار منك بأنك عبدة وخادمة لحذائي.
-   فقالت سوسن: مولاتي أنا خادمة لحذائك الذي هو تاج لرأسي.
عندئذ تابعت هبة شروطها وقال:
-   رابعاً عندما نكون وحدنا فلا بد أن تكوني عارية كما خلقت.
-   لم يكن بيد سوسن إلا أن تستجيب قائلة: أمر مولاتي، ثم قامت بنزع ملابسها قطعة قطعة مبتدئة بالبلوزة فحمالة الصدر ثم التنورة فالكيلوت، فأصبحت متجردة من لباسها.
-   تابعت هبة شروطها قائلة: خامساً: لا يحق لك عندما نكون وحدنا إن تقفي على قدميك فسواء كنت أمك أم لم أكن فوضعيتك الطبيعية هي السجود.
-   قامت سوسن بعد أن سمعت الشرط الخامس بالسجود على الأرض قائلة: أمرك يا سيدتي.
-   تابعت هبة الشروط فقالت: سادساً: أنت ملك لي أفعل بك ما أشاء، وأي اعتراض منك لن أقوم بتعذيبك لأني لا أحب ذلك ولكن مباشرة سأفضح موضوع السرقة وموضوع الصور، فاحذري من مخالفة أوامري.
-   ومرة أخرى طأطأت سوسن رأسها قائلة: مولاتي أنا ملكك افعلي ما تحبين ولن تري مني إلا الرضا والقبول.
هزت هبة رأسها معربة عن رضاها عن ضحيتها الأولى التي إلى الآن لم تعرف ما هو المصير المقدمة عليه
فيا ترى ما هي الأمور التي ستفعلها هبة بسوسن
.................................................................
تركنا في الجزء السابق سوسن عارية تماماً كما خلقها ربها، ساجدة تحت قدمي سيدتها ومولاتها هبة، وقد استمعت إلى تعاليم مولاتها وماذا يجب عليها أن تعمل، كما أنها وقعت على الورقتين، والآن بدأ دور الانتقام الحقيقي من الضحية الأولى سوسن.
قامت هبة من على أريكتها آمرت ضحيتها أن تحبو راءها كالحية، توجهت هبة على أريكة أخرى وجلست عليها، وبعد عشر دقائق وصلت سوسن إلى مكان أقدام مولاتها هبة وهي تلهث من شدة تعبها، إذ كانت تحبوا حبوا ويديها وراء ظهرها، عندما وصلت إلى سيدتها هبة قالت لها مولاتها:
-   قبلي تاج رأسك وولية نعمتك جزمتي أيها الحقيرة.
-   فأجابتها سوسن: أمرك يا مولاتي، وبدأت تقبل جزمتها، لقد قبلتها بنهم وحب، ولست أدري هل كانت تحب أن تمارس هذا الطقس أم هو الخوف من السيدي والصور والأفلام والورقتين اللتين وقعتهما، قبلت أعلى الجزمة وأسفلها وأطرافها وكعبها.
-   عندئذ أمرتها هبة قائلة:  انزعي تاج رأسك الجزمة عن معبودتك قدمي وحاذري أن تستخدمي يديك بل بفمك، واحذري أن يتعرض تاج رأسك الجزمة لأي اذى من أسنانك وفمك.
-   وبدون تردد قالت سوسن: أمرك يا مولاتي، وبدأت تعالج نزع الجزمة بفمها وأسنانها وببطء شديد مخافة أن تصاب الجزمة بالأذى.
وبعد جهد جهيد زمعاناة طويلة استطاعت سوسن أن تنزع كلا الجزمتين عن أقدام مولاتها وسيدتها هبة
-   قالت هبة: والآن قبلي الكلسات بنهم وحب وخضوع وذل.
-   فقالت سوسن: أمر مولاتي، وبدأت بتقبيلهم ولم تترك مكاناً دون أن تحبوه بقبلة
-   فقالت هبة: انزعي عني هذه الكلسات ولا أمانع أن تستخدمي يديك لأن كلساتي أغلى منك بكثير.
-   كانت سوسن تشعر بالذل ولكنها لم تكن تملك إلا الطاعة وأن تقول: أنا تحت أمرك، وبدأت بنزع الكلسات عن قدمي مولاتها، وما إن إنتهت حتى رأت أصابع أقدام من أجمل ما يكون، وأرادت أن تقبلهما ولكنها تفاجأت بأن هبة تسحب قدميها وتأمرها أن تستلقي على ظهرها.
-   استلقت سوسن على ظهرها وبدأت هبة تلعب بقدميها بجسد ضحيتها الأولى سوسن، وأي ذل بعد هذا الذل، لقد عبثت أصابع وقدم هبة بوجه سوسن وأذنها وأنفها وفمها ورقبتها وثدييها وبطنها وسرتها حتى وصلت إلى مكان عفتها إلى كسها، وهنا بدأت تعبث ببظرها، وبدأت بإبهامها تحرك سوسن عندئذ قاطعتها سوسن قائلة:
-   مولاتي أنا فتاة بكر فأرجوك.
-   فقالت هبة: أعلم أنك بكر أيتها الحقيرة ولكن ليس بعد الآن.
-   هنا شهقت سوسن شهقة كادت روحها أن تخرج منها ماذا تعني هبة بهذه الكلمات، وما مضت ربع ساعة حتى أدركت معنى كلامها.
-   استمرت هبة تعبث ببظر سوسن مداعبة إياه بإبهام قدمها الأيمن حتى استطاعت أن تفض بكارتها وهنا صرخت سوسم من ألمها، وبدأ الدم ينهال على أصابع هبة، فرغم ألم سوسن لكن هبة تجاهلته قائلة:
-   أيتها الحقيرة، لقد اتسخت أصابعي وقدمي بسببك، تعالي ونظفي قدمي وأصابعي وكلي شرفك الذي مزقته بإصبعي حتى تعلمي أنك رهن إشارة إصبع من أصابعي بل إظفر من أظافري.
-   توجهت سوسن بكل خنوع وذل إلى قدمي سيدتها ورأت شرفها كيف يصبغ أصابع مولاتها، وقالت: أمر مولاتي، وأخرجت لسانها وبدأت بتنظيف تلك الأصابع من شرفها الذي رمي على الأرض، وما إن انتهت من التنظيف حتى قامت هبة بتعقيم أصابعها من تلك القاذورات التي كانت عليها، إذ أنها توجهت إلى الحمام وأمرت سوسن بالحبو وراءها، ثم بالت على قدميها وأمرت سوسن مرة أخرى بتنظيف أصابعها من الماء الذهبي الذي نزل علها.
-   هنا طلبت هبة من سوسن أن تغتسل وتنظف جسمها وأعطتها ربع ساعة، ثم بعد ذلك ستأتي ساجدة راكعة تحت قدميها في الصالون للتابع انتقامها
-   فماذا كان ينقص سوسن من أنواع الذل والانتقام
.................................................................
بعد أن انتهت سوسن من تنظيف نفسها، تقدمت إلى الصالون حبواً على بطنها، وسجدت حيث أقدام مولاتها هبة، التي كانت تحضر لمفاجأة أخرى، فهي الآن تعبث بقطعة حديدية دائرية قد كتبت عليها عبارة ما، فيا ترى ماذا تريد تلك السيدة،استغربت سوسن من هذه القطعة الدائرية، ولكن الاستغراب زال عندما نطقت سيدتها قائلة:
-   اسمعي أيتها الحمقاء إن تجار الإبل والغنم والبقر يميزون حيواناتهم بأختام تختم على ظهورهم، وإن السجناء يعرفون في سجونهم بأرقام يتميزون بها  عن بعضهم البعض، وأنا أريد أن أميزك عن الأخريات، حتى يكون الختم علامة وشرفاً لك، ولكني لا أحب أن أختمك بنار تكوي، ليس خوفاً على جسدك التافه، ولكن حتى لا أعكر صفو عيني عندما يقع على جسدك، بل سأختمك بحبر لا يزول إلا بزوال الجلد، والآن استديري لأني سأضع الختم على يمين طيزك.
-   استدارت سوسن قائلة: أمرك يا مولاتي.
-   بدأت هبة بوضع الختم على الطرف الأيمن من طيز سوسن وقد كتب عليها: كلبة مولاتي هبة.
-   وما إن ختمتها حتى ضحكت ضحكة مدوية وكأنها تريد أن تسمع الدنيا بأكملها: نعم لقد حققت غايتي الأولى، لقد انتقمت من سوسن التي أصبحت خاتماً في إصبعي، أفعل بها ما أشاء، ثم إلتفتت إلى خادمتها سوسن قائلة لها:
-   اسمعي أيتها الحقيرة بإمكانك أن تلبسي ثيابك وتذهبي إلى بيتك ولكن بمجرد أن أتصل بك أريدك أن تكوني عندي بأسرع وقت، وإلا فأنت تعلمين مصيرك، والآن ودعي آلهتك واذهبي.
-   بدأت سوست بتقبيل أصابع وأظافر سيدتها، وهي تتمتم قائلة: اسمح لي يا سيدي وتاج رأسي بأن أنصرف.
-   عندئذ أشارت هبة بإصبعها أن تنصرف، فقامت لبست ثيابها وانصرفت.
 
بعد مغادرة سوسن جلست هبة على الأريكة في حالة من الفرح والسرور، ولكنها في داخلها تعلم أنها أمام طريق طويل فهي حصلت على الفريسة الأسهل وما زال أمامها أربع من الفرائس متفاوتات الصعوبة والشدة، فبمن ستبدأ هذه المرة وما هي خطتها الجيدة، وكيف سيكون الانتقام من الفريسة الثانية.
توصلت هبة إلى أن الفريسة الثانية بعد سوسن هي شيرين، ولكن ما هو الأسلوب الذي ستسطر به على شيرين، هل بالصور أم بتهمة السرقة أم بشيء آخر، بدأت تفكر وتفكر حتى وصلت إلى فكرة شيطانية، هي لا تحب العجلة ولكنها ترغب أن تراهم جميعاً تحت أقدامها.
بدأت هبة بتطبيق خطتها فاتصلت بصديق لها من أيام الجامعة وطلبت أن تلتقي معه في كافتريا الجامعة، انطلقت إلى هناك، واجتمعت معه بدأ يذكرها بأيام الجامعة وكيف كان معجبا بها، ولكنها قاطعته قائلة:
-   أريد منك خدمة لن أنساها ما عشت.
-   فقال لها: وماذا تريدين يا هبة.
-   قالت: أريد منك أن تؤمن لي كمية من الهروين، وإياك أن ترفض فأنا أعلم أن والدك يتاجر به.
-   قاطعها قائلاً: ولم تريدين الهروين، هل أصبحت مدمنة.
-   فردت عليه: وهل جننت حتى أدمن، ولكني أجري عليه بعض الدراسات وانا بحاجة إلى كمية ليست بالقليلة ولا أريدها هدية، اطلب الثمن الذي تريده وسيكون عندك.
اتفقت هبة على أن يعطيها الكمية المطلوبة في مساء اليوم التالي.
وبالفعل استطاعت أن تؤمن كمية لا بأس بها، تستطيع من خلال هذه الكمية أن تعيش سنة كاملة بالتعاطي دون أن تحتاج أحد، لقد دفعت هبة ثمناً ليس قليلاً، ولكن الثمن يعتبر رخيصاً أمام هدفها.
لقد حضرت كل شيء ولم يبق إلا التنفيذ، وبالفعل اتصلت بخادمتها سوسن قائلة:
-   شو يا حيوانة ما اشتئت لأسيادك وآلهتك.
-   ردت سوسن: طبعاً مولاتي، أنا رهن الإشارة بأي دقيقة بتحبي كون عندك أكيد ما حتأخر أبداً.
-   جاوبتها هبة قائلة: بدي ياكي تجي لعندي إنتي وشيرين وحاولي تقنعيها بأي طريئة المهم بدي ياكي إنتي وياها، ولما تجوا اتتصرفي طبيعي وكأنوا ما في شي بيني وبينك مفهوم يا كلبة.
-   جاوبتها سوسن: أمرك مولاتي.
بدأت سوسن تقنع اختها شيرين أنه ليس لهم إلا أخيهم، وأن هبة لم يصدر منها ما يزعج أو يغضب، وليس ذنبها أن تكون أقل جمالاً منا، والقاضي راضي.
وبالفعل نجحت سوسن في إقناع أختها وتجهزتا للذهاب إلى بيت أخيهم بدر حيث قد دعيتا إلى طعام الإفطار، وصلتا البيت وطرقتا الباب، فماذا حصل
.................................................................
بعد أن طرقت كل من سوسن وشيرين الباب، توجهت زوجة الأخ إلى الباب وفتحت لهما، واستقبلتهما بالترحيب والتهليل، وخاصة إلى شيرين التي ترسم وتخطط لها أن تكون الضحية الثانية بعد سوسن التي أصبحت خاتماً في إصبع قدمها، وحتى لا ننسى فإن هبة نبهت سوسن أن تكون المعاملة بينهما طبيعية أمام شيرين حتى لا تثار الشكوك وحتى تستطيع الإيقاع بضحيتها الثانية.
-   قالت هبة: أهلاً وسهلاً بإخوة زوجي.
-   فأجابت كل من سوسن وشيرين: أهلاً بك يا هبة.
-   قالت هبة: لم أنتما على الباب البيت بيتكم، فهو بيت أخيكم، تفضلوا.
دخلت سوسن وشيرين إلى غرفة الصالون وجلستا مع هبة يتبادلن الأحاديث، وكانت هبة تتكلف في ذكر الطرف واختيار الكلام المعسول والجميل حتى تدخل قلب شيرين، ثم قامت قائلة:
-   ما هي القهوة التي ترغبين بشربها يا شيرين فأنا إلى الآن لا أعلم ما تحبين وما تكرهين، أما سوسن فأعرف نوع قهوتها إذ نحن أصبحنا أصدقاء.
-   فأجابت شيرين أنها ترغب بها سادة من دون سكر.
توجهت هبة إلى المطبخ وبدأت بصنع القهوة، وبعد أن صبت القهوة في الفناجين بدأت بتنفيذ أولى خطتها، أخرجت قليلاً من الهروين ووضعته في فنجان شيرين، ثم أتت الصالون وهي تحمل الضيافة، فقدمت الفناجين لضيوفها، وبدأت شيرين بشرب فنجانها، طبعا هي لن تشعر بشيء لأن ما وضع فيه كان قليلاً، وهبة غير مستعجلة فهي تريد أن تطبخها على نار هادئة، ولكن مع تكرار العملية لا تبد أن تتغير الأمور، وبالفعل هذا ما حصل.
استطاعت هبة أن تكسب ثقة شيرين، التي بدورها بدأت تتردد إلى بيت أخيها بدر، وفي كل مرة تقوم هبة بالاهتمام بها، وتضع لها قليلاً من الهروين في الضيافة، حتى وصلت شيرين إلى مرحلة أنها تحب المجيء لبيت أخيها لا لشيء وإنما لشرب الضيافة من يد هبة.
أدركت هبة أن الهروين بات يجري في عروق ودم شيرين، وأنها تستطيع الآن تنفيذ خطتها، ولكن كيف، لا بد من إيقاف عملية وضع الهروين في الضيافة، وهذا ما حصل، أتت شيرين إلى بيت هبة وجلست معها وشربت القهوة، ولكن هذه المرة القهوة لم يضف لها شيء، لقد كانت قهوة عادية، عادت شيرين إلى منزلها ولكنها في حالة من الاضطراب وعدم التوازن، وفي اليوم الثاني أيضاً جاءت إلى بيت هبة وكذلك شربت قهوة سليمة، ولكنها عادت إلى بيتها وجسدها يأكلها، إن دمها بات يطلب الهروين، ولكن ماذا تعمل وهي لا تعرف أن جسمها بحاجة إلى الهروين، لم تنم في هذه الليلة، وبمجرد أن طلع النهار انطلقت إلى بيت هبة التي كانت بانتظارها على أحر من الجمر، وقد تزينت بطريقة مغرية، وارتدت لباساً مغرياً، وحذاء أكثر إغراءً، نعم باتت ضحيتها جاهزة، فتحت الباب لشيرين التي زاد اضطرابها واختلال توازنها، دخلت البيت وجسمها يأكلها أكلاً، وطلبت من هبة أن تصنع لها قهوة، ولكنها طلبت منها أن تصنع لها القهوة التي تعودت عليها، هنا ضحكت هبة بصوت عال وبكل سخرية واستهزاء قائلة:
-   عن أي قهوة تتحدثين، أنت الآن مدمنة.
-   فقالت شيرين: مدمنة! ماذا تقولين أنا لا أتعاطى أي شيء.
-   ضحكت هبة ثانية وهي تتوجه إلى أريكتها في الصالون تاركة وراءها شيرين في حالة من الذهول وقالت: نعم أنت لا تتعاطين، ولكني أنا من كنت أضع لك الهروين في القهوة، وجسمك الآن يستغيث ويستجير يريد الهروين.
-   نزلت الكلمات على شيرين وكأنها الصاعقة، وقالت: ولكن لماذا، ألست صديقتك وحبيبتك.
-   فقالت هبة: صديقتي وحبيبتي، متى، وهل نسيت استهزاءك بي يوم أتيت بيتكم للتعرفوا علي، وعندها أقسمت أن أجعلكم عبيداً عندي.
-   شيرين كانت تسمع الكلمات ولكنها لم تكن تفكر إلا في الهروين وكيف تحصل عليه فقالت: لك ما تريدين ولكني الآن بأمس الحاجة إلى الهروين، جسمي يتقطع.
-   قالت هبة وقد جلست على أريكتها ووضعت قدماً على أخرى، ومن أين لي الهروين.
-   قاطعتها شيرين قائلة: هبة لم أعد أتحمل، أرجوك، أنا مستعدة لفعل أي شيء، ولكن أعطيني الهروين.
-   قالت هبة: قد تكون شروطي وطلباتي صعبة، ولا تستطعين تنفيذها.
-   قالت شيرين: اطلبي وإن خالفتك فلتحرميني من الهروين.
-   عندئذ قالت هبة: سأطلب ولكن إن ترددت تردداً فليس لك عندي شيء.
-   وافقت شيرين على طلب هبة فهي أصبحت عبدة الهروين قبل أن تصبح عبدة هبة.
-   عندئذ طلبت منها هبة وقد حملت الكاميرا وبدأت بالتصوير، أريدك أمامي عارية كما خلقت.
-   لم تنته هبة من كلماتها حتى بدأت شيرين بنزع الملابس واحدة تلو الأخرى حتى باتت عارية كيوم ولدتها أمها.
-   وبعد أن انتهت قالت هبة: والآن اسجدي على الأرض وقلدي صوت الكلب وقولي: مولاتي هبة أنا كلبة عندك افعلي بي ما تريدين.
-   سجدت شيرين على الأرض، وبدأت بالعواء: عو عو عو عو عو عو، ثم قالت: أنا كلبة مولاتي هبة تفعل بي ما تريد وما تشاء.
-   طلبت هبة من شيرين أن تزحف على بطنها وتأتي إليها حبواً كالحية لتقبل حذائها وتستغيثه حتى يوافق على منحها الهروين.
-   ارتمت شيرين على الأرض وبدأت تحبوا على بطنها وتتلوى كالحية حتى وصلت إلى حذاء هبة، فبدأت تقبله وتلحسه وتمصه وهي تقول: أرجوك يا سيدي تكرم علي ووافق بأن تعطيني الهروين، أنا خدامتك، ملكك، عبدة عندك، ولكن أعطني الهروين.
-   أخرجت هبة ذرات من الهروين ولكنها لا تكفي لسد حاجة شيرين بل على العكس تزيد من طلبها وإلحاحها ورمت هذه الذرات على حذائها.
-   ولروعة مشهد شيرين عندما وقعت عينيها على هذه الذرات، لقد ارتمت  كالكلب الجائع الذي يرتمي على عظمة منحت له، وبدأت تشم هذه الذرات من على حذاء هبة، وبعد أن استنشقت كل الذرات ولم تبق شيئاً توجهت إلى هبة مترجية مستغيثة تريد كفايتها من الهروين، وعندئذ قالت هبة:
-   لك ذلك ولكن حتى أمتلك من رأسك إلى قدمك.
-   فقالت شيرين: أنا ملك يديك افعلي ما تريدين، أنا من رأسي إلى قدمي طوع أمرك ورهن إشارتك.
-   عندئذ قالت هبة: لن تكوني ملكي إلا إذا أخذت عفتك وشرفك وعذريتك.
-   لم تكن شيرين تعي ما تقول فقالت: خذي عذريتي، خذي شرفي، خذي عفتي ولكن أعطيني الهروين.
-   قالت هبة: إذاً انزعي حذائي وقبلي قدمي.
-   نزعت شيرين حذاء هبة، وبدأت تقبل أصابع وقدمي هبة، لم تترك مكاناً في قدمي هبة إلا قبلته وشمته ومصته ولحسته.
-   عندئذ قالت هبة: والآن ترجي وتوسلي إصبعي الكبير أن يفض بكارتك.
-   بدأت شيرين بمخاطبة إصبع هبة الكبير قائلة له: أرجوك أتوسل إليك أن تفض بكارتي، شرف عظيم لي إن فضت بكارتي عن طريقك، أرجوك أسرع فأنا لم أعد أتحمل.
-   عندئذ قالت هبة: ارتمي على الأرض، وافتحي قدميك، ارتمت شيرين على ظهرها وفتحت قدميها وبدأت هبة تلعب بإصبعها الكبير مكان عفتها وشرفها وبكارتها، وشيرين تناشده أن يفعلها أملاً في الحصول على الهروين، وبالفعل وبعد ربع ساعة من مداعبة إصبع هبة لعفة شيرين طرق باب البكارة ومزقه وبدأ الدم ينهال على قدم هبة.
-   فقالت هبة لشيرين: والآن تعالي اشكري قدمي وإصبعي على المجهود الذي بذله والحسي شرفك من عليه.
-   توجهت شيرين وهي التي لا تستطيع التحرك إلى قدم هبة شاكرة لها ممتنة من فعلتها، ثم أخرجت لسانها وبدأت بشرب الدم الذي هو شرفها وكرامتها، نظفت قدم هبة وأزالت آثار الدماء من عليها،
-   عندئذ رمت هبة الهروين داخل حذائها وبدأت شيرين بتنفس الهروين من داخل الجزمة
.................................................................
أدركت هبة بعد أن رأت خضوع وتبعية وتفاني واستجابة شيرين لفعل أي شيء في سبيل الحصول على الهروين أنها قد استطاعت تحقيق مرادها في إذلالها، فأصبحت خادمة وعبدة شأنها شأن أختها سوسن، ولكنها أرادت أن تتفنن في إذلالها أكثر، فبعد أن انتهت شيرين من جرعة الهروين التي حصلت عليها بكل ذل وإهانة واضطرت إلى شم الهرويين من حذاء سيدتها هبة، وصحت من نشوتها أيقنت أنها لم تعد تملك من الأمر شيئاً، ولا بد من تنفيذ أوامر مولاتها الجديدة سواء في حالة الصحو أو في حالة حاجتها للهرويين وذلك بغية الحصول على الكمية المطلوبة من الهرويين، فبعد أن صحت أقبلت ساجدة على الأرض باتجاه سيدتها هبة، فسجدت بين قدميها وقالت:
-   سيدتي هبة عبدتك وخادمتك رهن إشارتك اطلب مني ما تحبين ولن تري مني إلا التفاني في سبيل تنفيذ أوامرك مهما كانت.
-   ضحكت هبة وقالت:  قدمي تؤلمني أريدك أن تقومي بعمل مساج ولكن إياك أن تؤلميني وإلا سيكون هذا سببا في حرمانك من الهروين.
-   استجابة شيرين مباشرة وقالت: أمرك مولاتي، وبدأت بعمل مساج بمنتهى الإخلاص والتفاني والخضوع، كانت في قمة التركيز على أصابعها وأظافرها ومشط قدمها وبطن وأعلى قدمها.
-   سحبن هبة قدمها وأمرت شيرين أن تتوجه للمطبخ وتأتي بدلو فيه ماء فاتر لتقوم بغسل قدميها.
-   توجهت شيرين زاحفة على بطنها إلى المطبخ، تناولت دلواً ووضعت فيه ماءً فاتراً ثم توجهت به مضطرة هذه المرة لتستطيع حمل الدلو مشياً على قدميها، وعندما وصلت بين يدي سيدتها هبة وضعت الدلو بين قدميها وسجدت على الأرض قائلة: اغفري لي يا مولاتي جرأتي على المشي بين يدي سموك، وأرجو أن تقبلي عذري، فأشارت هبة بيدها دون أن تنطق بكلمة أن تباشر عملها.
-   وضعت شيرين قدمي مولاتها داخل الدلو وبدأت بغسل قدميها جملة واحدة، ثم بدأن تهتم بجزء تلو الجزء، نظفت الأظافر، ثم انتقلت للأصابع والبراجم، ثم انتقلت لمشط القدم، ثم بطن القدم، ثم أعلى القدم، وبعد أن انتهت أتت بفوطة قطنية وبدأت بتنشيف قدمي مولاتها حتى عادة في الجمال والأناقة والزهو كيوم ولدتها أمها.
-   طلبت هبة من خادمتها بعد أن أدت وظيفتها على أحسن وجه أنها لا بد من أن تكرمها، فما كان منها إلا أن طلبت منها شرب الماء الذي غسلت به قدمي مولاتها.
-   تناولت شيرين الدلو ووضعت على شفاهها وبدأت بشرب الماء وكأنه الزلال حتى أتت عليه كله.

كلما قامت شيرين بحركة كانت هبة تضحك من قلبها لنجاح خطتها ولقدرتها على تنفيذ مرادها، ثم أمرت خادمتها المطيعة أن تستدير، وبالفعل استدارت شيرين فإذا بهبة تقوم بختمها من على الطرف الأيمن من طيزها بعبارة (عبدة وكلبة سيدتي ومولاتي هبة) وبعد أن قامت بختمها وكانت شيرين إلى هذه اللحظة لا تعرف شيئاً عن علاقة سيدتها بأختها سوسن، عندئذ طلبت هبة من سوسن الدخول وكأن أحداً غير موجود.
ذهلت شيرين عندما رأت سوسن تحبوا على بطنها متجهة نحو هبة وهي عارية تماماً كما خلقت، تقدمت سوسن وسجدت بين أقدام مولاتها، عندئذ طلبت هبة من شيرين أن تتفانى في خدمة قدمها اليمنى، وطلبت من سوسن أن تتفانى في خدمة قدمها اليسرى، وانهالت كل من شيرين وسوسن للتفاني في خدمة القدم المخصصة لها، وبينما كانت شيرين وسوسن تقبلان وتلحسان وتشمان وتمصان قدمي وأصابع وأظافر وجزمة مولاتهما هبة، كانت هبة قد بدأت تفكر في الضحية الثالثة، وفي الخطة الناجحة في سبيل الحصول على خادمة ثالثة تنضم لفريق العبيد الذي قد امتلكته بذكائها ودهائها، وبينما كانت هبة تفكر شعرت أنها بحاجة على إفراغ ما في جسمها من بول، فطلبت من سوسن وشيرين أن يسبقاها إلى الحمام ويحضرا أنفسهما لاستقبال قطرات من الماء الذهبي، توجهت سوسن وشيرين إلى الحمام واستلقيتا على ظهرهما وفتحتا فمهما، عندئذ دخلت هبة فرفعت تنورتها وأرخت الكيلوت وبدأت بعملية إفراغ قطراتها الذهبية، بدأت القطرات تنزل على وجوههما وصدرهما وفمهما، وكان لابد من أن تشربا البول الذي يدخل فمهما، وبعد أن انتهت هبة من إفراغ قطراتها الذهبية أمرت كل من شيرين وسوسن أن تنظفا قدميها وفرجها وكسها من البول، ثم أمرتهما بشرب ولحس ما نزل على الأرض من قطرات ذهبية.
عندئذ خطر ببالها فكرة جهنمية لفريستها الثالثة، فيا ترى ما هي الخطة، ومن هي الفريسة
.................................................................
بينما كانت هبة تفكر في طريقة مثلى لإخضاع الفتاة الثالثة والتي تدعى نورمان، عندئذ سألت هبة كل من سوسن وشيرين قائلة:
-   بدي أعرف نقطة ضعف أختكم نورمان، ويا ويل يلي بتكذب أو اتحكي غير الحقيقة.
-   عندئذ أجابت كل من شيرين وسوسن مجمعين بأن نورمان فتاة ليس لها هم في الحياة سوى الدراسة والتحصيل العلمي، وأنها مغرورة بالإضافة إلى جمالها بذكائها الخارق فهي لا ترضى معدلاً في الجامعة أقل من 99% أملاً في أن تكون معيدة في الكلية، وأنها طالبة في جامعة الاقتصاد في السنة الأخيرة، وامتحاناتها خلال أيام قليلة، وهي لا تكاد تخرج من البيت حتى تستطيع تحقيق طموحها.
كانت هبة تستمع لكلبتيها باهتمام، فهي تريد ضحية ثالثة لتنتقم منها كردة فعل على السخرية التي صدرت منها أثناء تلك الزيارة، وبعد تفكير طويل تذكرت أن صديقتها متزوجة من دكتور يدرس في كلية الاقتصاد.
تناولت هبة دليل الهواتف، وبدأت تبحث عن رقم صديقتها، وبعد طول بحث وجدته، فأخذت هاتفها وبدأت تضغط على المفاتيح، في هذه الأثناء كانت مهمة شيرين وسوسن تقبيل قدمي وجزمتي سيدتهما هبة التي بدأت تتحدث على الهاتف قائلة:
-   كيفك سمية؟
-   فأجابتها سمية، تمام، وين هالغيبة يا هبة.
-   فقالت هبة: والله أنا حالياً مشغولة بمشروع حالياً ما بحسن احكي معك أي شي عنه، بس بوعدك لما يخلص مشروعي حتكوني أول وحدة اتعرفيه.
-   فقالت سمية: عموماً بتمنى ما بتتأخري علينا بمكالماتك، عموماً كيف خطرنا على بالك؟
-   فقالت هبة: أبداً بس بدي منك خدمة، بعرف إنو صعبة بس يعني حطي ببالك إنو أنا عم اطلبها منك واتعرفي أديش نحنا علاقتنا قوية ووثيقة.
-   فقالت سمية: اتفضلي هبة اطلبي يلي بدك ياه، أكيد نحنا علاقتنا قديمة، وإذا بيطلع بإيدي ما لح قصر.
-   فقالت هبة: اسمعت إنو زوجك دكتور وبيحاضر بكلية الاقتصاد.
-   فقالت سمية: صح بس شو بدك من زوجي.
-   بدأت هبة تتكلم بمكر ودهاء حتى تقنع سمية بالتعاون معها فقالت لها: في عندي أخت زوجي، للأسف طايشة ومو عرفانة مصلحتها، وحالياً هيه بالسنة الرابعة بكلية الإقتصاد، يعني سنة تخرج، وحاطه ببالها إذا اتخرجت تتزوج من واحد لا يتناسب مع العائلة، فبدي ياكي بطريقة معينة اتحاولي تلعبي بأوراق الامتحانات واترسبيها بالمادة، وهي خدمة ما لح انساها أبداً.
-   فقالت سمية: بس يعني هيه شغلة صعبة، لكن طالما الموضوع هيك فخلص تكرم عينك، بس بدي منك مشان الموضوع يكون صح تبعتيلي ورقة بخط إيدها لإحسن ميز ورقتها عن باقي الأوراق لأنو متل ما ابتعرفي مكان الاسم بيكون محطوط عليه لاصق.
-   فقالت هبة: ميرسي إلك إكتير اكتير، وخلص إلك مني ابعتلك ورقة بخط إيدها.
-   فقالت سمية، وخبريني بأي يوم امتحانها لحضر حالي وحاول إني نيم زوجي على بكير حتى احسن أعمل هيك شغلة، لأنو متل ما ابتعرفي لازم ما يحس عليي.
-   فقالت هبة: خلص اتفقنا باي حبيبتي.
-   فقالت سمية: باي عيني.
بعد أن انتهت هبة من مكالمتها بادرن إلى شيرين قائلة:
-   اتركي رجلي وروحي البسي اتيابك:
-   قبلت شيرين قدمي مولاتها وقالت: أمرك سيدتي، ثم انطلقت لارتداء ملابسها، وبعد أن انتهت من ارتداء ملابسها أقبلت إلى مولاتها قائلة/ مولاتي أنا رهن إشارتك.
-   قالت هبة: اذهبي إلى بيتك واجلبي لي ورقة مكتوبة بخط أختك نورمان.
-   توجهت شيرين إلى باب البيت قائلة: أمر مولاتي، ثم انطلقت إلى بيتها.
جلست هبة تنتظر شيرين وهي تفكر في الخطوات القادمة وما هي فاعلة بينما كانت سوسن تمرغ وجهها بالأرض التي تمشي عليها سيدتها، وبعد أقل من ساعة قرع الجرس، فطلبت هبة من سوسن أن تتوجه لفتح الباب.
فقالت سوسن: أمر سيدتي.
توجهت سوسن إلى باب البيت وفتحته، فإذا بشيرين التي ما إن دخلت البيت حتى رمت ثيابها على الأرض وسجدت واستلقت على بطنها زاحفة إلى الصالون لتقف بين قدمي مولاتها قائلة وقد رفعت يدها وفيها ورقة: سيدتي هذه الورقة التي طلبتيها، أرجو ألا أكون قد تأخرت عليك، ثم انهالت على قدميها مقبلة ومعتذرة إن كانت قد تأخرت.
عندئذ أهملت هبة شيرين وأخذت الورقة من يدها طالبة من سوسن أن تتوجه لارتداء ثيابها.
فقالت سوسن: أمر مولاتي، وقبلت قدميها ثم توجهت لارتداء ملابسها، وما إن انتهت حتى عادت إلى مولاتها التي أعطتها عنوان صديقتها طالبة منها التوجه إليها وإعطائها الورقة التي كتبت بخط نورمان.
توجهت سوسن إلى بيت صديقة مولاتها، واستمرت هبة في التفكير بطرق خبيثة حتى تجعل من نورمان عبدة تحت قدميها كأختها سوسن وأختها شيرين.
وما هي إلا ساعتين حتى عادت سوسن التي نفذت المهمة بنجاح، عندئذ رفعت هبة السماعة متصلة بصديقتها قائلة:
-   ألو، كيفك سمية، بتمنى تحسني اتميزي ورقة أخت زوجي عن الأوراق الأخرى.
-   فقالت سمية: بكل تأكيد أستطيع فخطها غريب ومن النوع الذي يميز.
مضت الأيام على هبة وكأنها الدهر وجاء موعد المادة التي يدرسها زوج صديقتها، وقدمت نورمان الامتحان، وما إن انتهى الامتحان حتى شعرت نورمان أنها ضمنت العلامة التامة في هذه المادة.
أخذ الدكتور أوراق المادة وتوجه إلى البيت.
اتصلت هبة بسمية وخبرتها أن أوراق المادة المطلوبة قد أصبحت بين يدي الدكتور، وأنها تتمنى أن تقوم بالمهمة كما وعدتها بها، وطلبت هبة من سمية أن تخبرها في حال إنجاز المهمة.
بعد عودة الدكتور إلى البيت، تناول وجبة الغداء وبدأ بتصحيح بعض الأوراق، إلا أنه شعر بالتعب فراح ليأخذ قسطاً من الراحة، عندئذ شعرت سمية بأن الفرصة قد حانت فدخلت مكتب زوجها ونظرت في الأوراق وسرت كثيراً عندما لم تر ورقة نورمان بين الأوراق التي أنهى زوجها تصحيحها، ثم بدأت بالبحث في الأوراق الأخرى، وبعد عناء استطاعت أن تجد الورقة، دققت بين الخطين فأدركت أن هذه الورقة هي المطلوبة لا محالة، عندئذ أخذتها وبدأت بتصحيحها متبعة أسلوب زوجها في الإشارات والرموز حتى لا يكتشف الأمر، صم وضعت العلامة وكانت 5 من 100، ثم وضعت الورقة بين الأوراق المصححة وأعادت كل شيء إلى ما كان عليه وكأنها لم تفعل شيئاً.
توجهت سمية إلى الصالون واتصلت بهبة وأخبرتها أن المهمة قد تمت.
كانت سعادة هبة لا توصف.
مرت الأيام على هبة في انتظار نتيجة نورمان وكأنها السنوات، وجاء اليوم الذي صدرت فيه النتيجة وكانت الكارثة، نورمان التي توقعت الحصول على علامة تامة هاهي الآن تنال 5 من 100 فقط،
فما كان من نورمان إلا أن أغمي عليها ونقلت إلى البيت عن طريق صديقاتها.
قامت نورمان بعد يومين بالتوجه إلى الجامعة لتقديم كتاب تظلم حتى يعاد تصحيح ورقتها، عندئذ طلبت هبة من شيرين وسوسن أن تقنعا نورمان بأن تأتي إليها وأن يخبراها بأن هبة على صداقة حميمة ووطيدة مع زوجة الدكتور.
قامت شيرين وسوسن بٌناع نورمان بالتوجه إلى هبة حتى تطلب منها التحدث مع صديقتها عسى أن تقنع الدكتور في إعادة تصحيح الورقة، ولأن نورمان قد نسيت أمر إهانة هبة، ولأنها كانت لا تفكر إلا بمستقبلها توجهت إلى زوجة أخيها هبة، فيا ترى ما الذي حصل
.................................................................
اقتنعت نورمان بكلام شيرين وسوسن وتوجهت إلى بيت أخيها بدر.
 
استقبلتها هبة ولكن بتعالي واضح، وهذا من ضمن خطتها.
وبعد أن دخلتا وجستا على الأريكة وكانت هبة قد لبست ملابسهاً تظهر مفاتنها، بدأت نورمان تمهد للدخول في الموضوع، فقالت لهبة:
-   كان ينبغي أن أزورك منذ مدة ولكن تعلمين انشغالي بالامتحانات والدراسة.
-   فقالت هبة بسخرية واستهزاء: منعك دخول بيتي الانشغال بالدراسة أم تعاليك وتكبرك أنت وإخوتك.
-   فقاطعتها نورمان قائلة: المسامح كريم، وخلاص إحنا بئينا أهل، والإخوات مع بعضهم بيتعاركوا، والمصران في البطن اتتعارك.
-   فقالت هبة: عموماً أنا ما بحسن إمنعك من زيارة أخوك، وأهلاً وسهلاً فيك في أي وقت.
وبعد أن تبادلتا الأحاديث وشعرت نورمان أن الوقت قد صار مناسباً، بدأت تفاتح هبة بموضوعها التي أتت من أجله فقالت:
-   هبة أنا بدي منك خدمة؟
-   فقالت هبة: يعني إنتي مو جاية مشان اتزوريني، إنتي جاية مشان خدمة، ولولا الخدمة ما كنت شفتك.
-   فقالت نورمان: أبداً الموضوع مو هيك، وبتمنى تفهميني.
-   فقالت هبة: عموماً اتفضلي شو مشكلتك.
-   فقالت نورمان: خبرتني سوسن وشيرين إنو إلك صديقة غالية عليك اسمها سمية، وهي الصديقة هي زوجة دكتور بيحاضر عندي بالكلية، وبخطأ معين حصل مع الدكتور وضعلي علامة أقل بكثير مما أتوقع، وقد رفت كتاب تظلم للكلية، ولكن أختي نصحتني أن أطلب منك محادثة صديقتك من أجل إسراع العملية، وثقي أني مظلومة في العلامة التي حصلت عليها، وثقي أنها خدمة لن أنساها لك ابداً.
-   شعرت هبة بعد أن سمعت كلامها أن الخطة تسير كما هي تريد، ولكن لابد من إتمامها إلى الآخر، فبادرتها قائلة: بعد كل المعاملة التي عاملتيني إياها أنت وأختك تتصورين مني أن أساعدك.
-   فقالت نورمان: أرجوك يا هبة، أنا بأمس الحاجة، التخرج متوقف على هذه المادة.
-   سكتت هبة قليلاً وقالت: أنا مستعدة لمساعدتك ولكن عندي شرط؟
-   فقالت نورمان: ضعي أي شرط تحبيه ولكن أرجوك أن تكلمي صديقتك فالوقت يستركني.
-   فقالت هبة: أريدك أن تقبيل يدي.
-   انتفضت نورمان من هذا الطلب وقالت: لا يعني إذا جئت إليك أن أذل، وبكرة أكيد الدكتور حيعيد تصحيح ورقتي، وساعتها بتعين معيدة بالكلية، وإنتي من طريق وأنا من طريق.
-   فقالت هبة: عموماً الموضوع بإيدك وبابي مفتوح بأي وقت لما بتوافئي أهلاً وسهلاً بك.
خرجت نورمان من بيت هبة متوجهة إلى الكلية لتلاحق طلب التظلم، وفي نفس الوقت اتصلت هبة بسمية لتخبرها بأن الموضوع ما زال بحاجة إلى دعمها ومساندتها، وبعد مرور أسبوع ذهبت نورمان إلى الجامعة لتصاب بفاجعة كبرى ومصيبة عظيمة، إن الجامعة قد رفضت طلب إعادة تصحيح الورقة، عندئذ اسودت الدنيا في وجه نورمان، هل يعقل أن تحرم من أن تكون معيدة في الجامعة بسبب ظلم وقع عليها، وهاهو الطلب قد رفض، فما هي صانعة؟ هل تقبل بشرط هبة وينتهي الأمر، وتعود الدنيا مبتسمة لها من جديد، وبعد تفكير طويل وجدت نفسها تطرق باب هبة، وما إن دخلت حتى قالت لهبة:
-   أنا مستعدة أن أقبل يديك، ولكن أرجوك أن تتدخلي بالموضوع لأن طلبي قد عاد بالرفض.
-   فقالت هبة وبكل عنجهية وتكبر ولكن تقبيل اليد كان قبل أيام أما الآن فشرطي قد تغير.
-   فقالت نورمان: ضعي الشرط الذي تريديه.
-   فقالت هبة: شرطي هو أن تسجدي على الأرض وتقبلي قدمي.
-   لم تتسرع نورمان هذه المرة بالرد، بل فضلت التريث، وبدأت تفكر أنا أمام أمرين إما أن أوافق وإما أن أرفض وعندئذ أكون قد خسرت حلم حياتي، وبعد تفكير فكرت أن الحل الأنسب هو تقبيل قدمها، وهي مرة واحدة ولا يوجد أحد غريب، والموضوع بينها وبين هبة فقط، في هذه الأثناء كانت هبة قد وضعت قدماً على أخرى مرتدية حذاء يكشف جمال قدمها من أصابع وأظافر متناسقة، فقالت لها نورمان:
-   أنا موافقة.
-   وقبل أن تنزل على ركبتها قالت لها هبة: قبليها بخشوع وخضوع وكأنك تقبلين فم حبيبك ولا تقومي حتى أطلب منك.
كانت الكلمات بغاية القسوة على نورمان ولكن ليس باليد حيلة، نزلت على ركبتيها، ووضعت رأسها بين قدمي هبة وبدأت بتقبيل أقدام وجزمة هبة بكل خشوع وخضوع وكانت تترقب كلمة هبة أن تقف عن التقبيل ولكن هبة لم تقلها، وكانت نورمان مضطرة أن تبقى على هذه الحالة حتى تنال ما تريد، فما كان من هبة  إلا أن أخرجت جوالها وبدأت بتصويرها دون أن تلفت نظر نورمان، وبعد أن انتهت من التصوير، قامت بحفظ الملف وطلبت منها التوقف، وقفت نورمان عن تقبيل أقدام وحذاء هبة التي كانت في قمة سعادتها  بسبب ما حققته من إنجازات، وبعد توقف نورمان قالت لهبة:
-   لقد نفذت شرطك، فأرجو أن تكلمي صديقتك بشأني.
-   لم تكن هبة تخادعها وبالفعل كلمت صديقتها وطلبت منها أن تطلب من زوجها إعادة تصحيح الورقة وبعد إنتهاء المكالمة قالت هبة لنورمان:
-   اسمعي يا نورمان بعد غد توجهي إلى الجامعة وستعرفين كيف نفذت وعدي ولكن بعد حصولك على النتيجة عليك أن تأتي على هنا.
-   فقالت نورمان وأرادت أن تساير هبة: كما تحبين.
وبعد يومين ذهبت نورمان إلى الكلية وفوجئت أن علامتها قد عدلت وفوجأت بأنها قد عينت معيدة في الجامعة بسبب اجتهادها وعلاماتها العالية، عندئذ أخذت جوالها وكلمت هبة قائلة:
-   أشكرك على تنفيذ وعدك ولكن إنسي أن لك أختاً لزوجك تدعى نورمان.
-   قاطعتها هبة قائلة: أنصحك يا نورمان أن تأتي وإلا فإن ملف الفيديو الذي أخذته لك وانت تقبين قدمي وحذائي سيكون في الجامعة، وبالتأكيد الجامعة لن تتشرف أن تعين معيدة في الكلية هذا سلوكها.
-   فقالت نورمان: ماذا هل قمت بتصويري، لم فعلت هذا، ماذا فعلت لك؟
-   فقالت هبة: أنصحك بالمجيء ولك عندي مفاجآت كثيرة.
أدركت نورمان أنها قد وقعت فريسة فما كان منها إلا أن توجهت إلى بيت هبة، فكيف كان اللقاء وما هي المفاجآت
.................................................................
بعد أن انتهت هبة من مكالمة نورمان أدركت هبة أن نورمان في طريقها إليها لا محالة، فجهزت نفسها لتحويل نورمان إلى عبدة حقيقية بين قدميها.
اتصلت هبة بكل من سوسن وشيرين وأمرتهما أن يكونا بين قدميها خلال ربع ساعة، أي قبل مجيء نورمان بقليل.
جاءت كل من سوسن وشيرين، فخلعتا الثياب، ثم ارتمتا ساجدتين بين قدمي وحذائي سيدتهما هبة.
وما هي إلا دقائق حتى جاءت نورمان فرأت مشهد سوسن وشيرين، عندئذ أدركت أن ما فعل بها وبإخوتها ما هو إلا انتقام من هبة لما  كان منها ومن إخوتها من استهزاء وسخرية.
لم يكن حال نورمان كحال إخوتها، فهي ما إن رأت سوسن وشيرين حتى علمت أن مصيرها هو نفس مصيرهما، وحتى لا تخسر جامعتها مباشرة أرادت الارتماء تحت قدمي هبة ولكن صعقت عندما طلب منها الوقوف والاستماع إلى شروط سيدتها هبة التي قالت:
-   بداية لا يليق بحيوانه مثلك أن تظهر أمامي مرتدية الثياب، فشأنك شأن إخوتك، عليك خلع ثيابك حتى تكوني عارية كما خلقت واضح يا حيوانه.
-   فقالت نورمان: واضح.
-   فقالت هبة: وماذا تنتظرين أسرعي وارمي الأوساخ التي على جسدك من قماش وثياب.
-   أسرعت نورمان وخلعت ما عليها من ثياب حتى صارت عارية كإخوتها سوسن وشيرين.
-   فقالت هبة: ثانياً عندما أطلب منك طلباً مهما كان فجوابك هو أمرك سيدتي ومولاتي وتاج رأسي وإياكي أن تنطقي اسمي مجرداً عن ألقاب التعظيم.
-   فقالت نورمان: أمرك مولاتي.
-   فقالت هبة: ثالثاً في هذا البيت وضعيتك الطبيعية هي وضعية الكلب الذليل الماشي على أربع، أو وضعية الحية التي تحبو على بطنها، وحذار أن أراك واقفة.
-   فقالت نورمان: بعد أن سجدت على الأرض بانتظار باقي التعليمات: أمر سيدتي.
-   فقالت هبة: لقد أصبح الآن لك هدف واحد في الحياة لا ثاني له وهو تفانيك في إرضائي، وسعيك لراحة قدمي وأصابعي وأظافري.
-   فقالت نورمان: أمرك يا مولاتي إن غايتي الأولى والأخيرة هي أنت فقط، وما أنا إلا حقيرة بين قدميك.
-   فقالت هبة: وينبغي أن تهيئي نفسك لأي طلب أطلبه منك، فقد أطلب أن تقلدي صوت حيوان، أو أن تكوني شيئاً جامداً كالطاولة أو الكرسي، أو أن تغسلي قدمي ثم تشربي الماء الذي غسلت به قدمي، أو أن تشربي بولي بعد أن أفرغ قطراتي الذهبية على فمك ووجهك، هيئي نفسك لأي طلب مهما كان قاسياً وأي تردد سيكون نهاية لحلمك الجامعي.
-   فقالت نورمان: أنا تحت أمرك، افعلي بي ما تحبين وما تشائين.
-   فقالت هبة وفي هذه الأثناء كانت سوسن وشيرين ليس لهما شغل إلا تقبيل حذاء سيدتهما هبة، فقالت: بقي أمر واحد، هذا الأمر سيثبت إخلاصك وولائي لي.
-   فقات نورمان: أنا رهن إشارتك ما ذا تأمرين.
لم تتوقع نورمان ذلك الطلب، ولكن لابد منه، شأنها شأن سوسن وشيرين، فقالت هبة:
-   أريد عذريتك.
شهقت نورمان شهقة كادت روحها أن تخرج منها، وقد تمنت ذلك، ولكن ليس باليد حيلة، لقد أعطتها هبة نصف دقيقة لترتمي على ظهرها وتفتح ساقيها تظهر فرجها بكل وضوح ليكون جاهزاً لفض البكارة.
وما هي إلا لحظات حتى اتخذت قرارها، لقد ارتمت على ظهرها، وفتحت ساقيها قدر استطاعتها، وبان بوضوح كبير ذلك الفرج الذي لم يمس من قبل، ثم قالت: عذريتي وشرفي ملك يديك يا سيدتي.

لقد أرادت هبة أن تشعل نورمان وأن تحولها إلى بركان ثائر، وبالفعل ما هي إلى لحظات حتى تحولت نورمان لبركان يكاد أن ينفجر، هي على استعداد لفعل أي شيء شريطة إخماد البركان،  أصبح بظرها كاللهيب وكانت سوسن تتفنن في لعقه لا حباً في أذية أختها ولكن رغبة أن تبقى قصة الصور والملفات مستورة، عندئذ خاطبت هبة نورمان:
-   ما رأيك الآن؟
-   فقالت نورمان: ليس لي رأي، أنا تحت رأيك وأمرك.
-   فقالت هبة: ماذا تريدين:
-   فقالت نورمان: أطفئي ناري.
-   فقالت هبة: إذاً أسمعيني أيتها الجامعية المعيدة ما لديك من كلمات الترجي والتذلل.
-   فقالت نورمان: مولاتي
سيدتي
تاج رأسي
ملكتي
آلهتي
أنا حقيرتك
أنا عبدتك
أنا خادمتك
أنا رهن إشارتك
أنا رهن إشارة إصبع من أصابع قدميك الطاهرتين
أنا رهن إشارة إظفر من أظافر أصابع قدميك الكريمتين.
أنا ممسحة لك
أنا مداس لك.

كانت هذه الكلمات تصيب هبة بالنشوة والرضى، عندئذ قالت لها:
-   افتحي فمك ليستقبل وجبة لم يعرفها من قبل.
-   فتحت نورمان فمها وكأنها العطشى التي تنتظر الماء الزلال.
-   بدأت القطرات الذهبية تنسكب على وجهها وفمها وصدرها وشعرها.
-   كانت نورمان تعمل جاهدة ألا تضيع نقطة واحدة ليس لمذاقه اللذيذ ولكن لتنال الرضا حتى تنطفئ شهوتها.
-   شعرت هبة بنشوة كبيرة، فأقبلت على فرجها المفتوح، وبدأت تداعبه بإصبع قدمها اليمنى الذي سرعان ما انزلق معلناً فض بكارتها.
-   بدأ الدم يسيل على قدم هبة التي أمرت كل من نورمان وسوسن وشيرين أن يبدؤوا بتنظيف قدمها وأصابعها من شرف وعفة نورمان.
كانت هبة في قمة السعادة لقد حصلت على ثلاثة من أصل خمسة، ولكن سرعان ما انتهت النشوة عندما تذكرت أن المشوار لم ينته وما زال هناك فتاتين لا بد من خطة مناسبة لاستعبادهما
.................................................................
بعد أن استمتعت هبة بمشهد العبيد الثلاثة أو الإخوة الثلاثة سوسن وشيرين ونورمان، بدأت تفكر بشكل جدي بطريقة ناجحة في أن تكون الأخت الرابعة والتي تدعى روعة بينهم، ولكن كيف لها أن تغرر بروعة، وخاصة أن روعة وسلمى تعتبران ذات شخصية قوية، إلا أن روعة أقل قوة في شخصيتها من سلمى لذلك كانت هي الهدف الرابع.
لم تنم هبة تلك الليلة، وبعد تفكير طويل أدركت أن خداع روعة يحتاج إلى عقل إجرامي يتمتع بالمكر والدهاء.
علمت هبة من سوسن وشيرين ونورمان أن الهواية الوحيدة لروعة هي التردد إلى مراكز التجميل، لاهتمامها الزائد ببشرتها وشعرها وأظافرها، وكانت دائماً تهتم بعمل المساج والساونا.
 طلبت هبة من عبيدها أن يقنعوا روعة في الذهاب إلى مركز للتجميل يقع في وسط المدينة، وذلك لأن صديقة هبة والتي تدعى نيفين تعمل فيه، ولو طلبت منها أي طلب فلا بد أن تنفذه قابل المال.
وبالفعل نجح الإخوة في إقناع روعة أن تذهب إلى مركز التجميل الذي ذكرته لهم هبة، دون أن يخبروها أن هبة على علاقة بالأمر.
انطلقت روعة في صباح اليوم التالي إلى مركز التجميل، وهناك استقبلتها نيفين التي كانت قد تعرفت عليها من خلال صورة حصلت عليها من هبة.
 
ما إن دخلت روعة مركز التجميل حتى استقبلت بالترحاب والاهتمام الزائد، عندئذ شعرت روعة أن إخوتها قد نصحوها بالمكان المناسب الذي يحترم زبائنه والمترددين عليه.
قامت نيفين بإدخال روعة إلى غرفة مجهزة بكل وسائل التجميل والعناية بالبشرة، ولكن هذه الغرفة كانت قد زودت أيضاً بكاميرا صغيرة جداً، وهذه كانت خطة هبة، لقد أرادت أن تصورها حتى تستطيع السيطرة عليها تماماً.
بدأت الكاميرا بالتصوير، قامت روعة بنزع البلوزة والتنورة وبقي على جسدها حمالة الصدر والكيلوت، وحتى لا تلفت نيفين الانتباه لم تجبرها على نزع شيء إضافي، بل اكتفت بما نزعت من ثياب.
قامت نيفين بعمل مساج لروعة بعد أن نامت على بطنها، وكانت نيفين بارعة جداً بفعل المساج، واستطاعت أن تحرك شيئاً من مشاعر روعة المكبوتة الدفينة، عندئذ وبدون أن تسألها نزعت حمالة الصدر وبدأت بتدليك أكتافها وظهرها ووصلت حتى حدود الكيلوت التي استطاعت أيضاً أن تنزعه بدون أخذ رأيها وبدون حتى ممانعة من روعة.
لقد أصبحت روعة عارية، والكاميرا تصور كل صغيرة وكبيرة.
كانت نيفين تتفنن في عمل المساج، ولكن الذي لم يكن في الحسبان أن تكون روعة محرومة إلى حد أنها صارت كالثور الهائج، عندئذ طلبت نيفين من روعة أن تنام على بطنها، وكانت في العادة تمانع رغم ارتداءها لحمالة صدرها والكيلوت، ولكنها الآن وبالرغم من عريها الكامل لم تمانع أبداً، نامت على ظهرها وبدأت نيفين تقوم بتدليك صدرها وثدييها وبطنها ثم نزلت إلى السرة فالفرج الذي كان عليه قليل من الشعر الأسود، وما إن نزلت إلى نيفين إلى الفرج حتى بدأت تخرج أصوات لا إرادية من روعة، لقد كانت آهات النشوة واللذة، عندئذ تجرأت روعة ووضعت يدها اليمنى على صدر نيفين، والغريب أن نيفين لم تمانع، فكلما كان الشريط قوياً كلما كان المبلغ الذي ستحصل عليه من هبة كبيراً، بدأت نيفين تداعب ثدي نيفين من فوق الثياب، ثم تجرأت وأدخلت يدها ضمن البلوزة واخترقت حمالة الصدر لتلامس ولأول مرة في حياتها صدر فتاة.
أدركت نيفين أن روعة أصبحت كالعجينة في يدها، فقامت نيفين بخلع ملابسها كاملة، ومارست السحاق مع روعة.
لقد كانت المرة الأولى في حياة روعة، ولكن نيفين بالطبع كانت خبيرة بمثل هذه الأشياء، ولهذا اختارتها هبة من بين كل صديقاتها.
بعد أن انطفأت نار روعة، عادت نيفين إلى عملها، ولكن وبحكم ما جرى بينهما قبل قليل عرضت نيفين على روعة أن تنزع عنها شعر جسمها الزائد، فأتت بما يسمى بالعئيدة وهي عبارة عن مادة تستخدم لنزع الشعر من على بدن الأنثى، ثم بدأت بنزع شعر روعة من كامل جسمها بما فيه تحت الإبط والعانة، وبعد أن انتهت قامت بتحميمها ثم ارتدت روعة الثياب وانطلقت إلى بيتها وهي في قمة سعادتها.
أخذت نيفين ما صورته وانطلقت به إلى هبة التي كانت على أحر من الجمر وما إن رأت المقطع حتى أدركت أن مصير روعة صار كمصير سوسن وشيرين ونورمان، وسرت جداً من عمل نيفين فأخرجت مبلغاً من المال وأعطتها إياه، وكان كما توقعت نيفين مبلغاً كبيراً.
بدأت هبة تفكر بشكل مدروس في الطريقة التي ستجر بها قدم روعة لتدخلها بيتها، كل شيء أصبح جاهزا، عندئذ تناولت الهاتف وطلبت رقم إخوة زوجها، فردت عليها شيرين، فقالت لها هبة:
-   أخبري روعة أني بحاجة أن أكلمها.

انطلقت شيرين إلى غرفة روعة وأخبرتها أن هبة على الهاتف تريد محادثتها.
استغربت روعة، فهي ليست على علاقة جيدة مع هبة حتى تطلبها هاتفياً، إضافة إلى أن روعة لم تقع عينها على عين هبة منذ حفلت زفافها، وبعد لحظات تناولت الهاتف وبدأت تحدث هبة ولكن باستعلاء وكبرياء، حاولت هبة أن تضبط أعصابها، ولكن غرور وكبرياء روعة أخرجها عن ضبط النفس فقالت وبدون مقدمات:
-   اسمعي يا روعة، أنا بتمنى اتكوني اليوم انبسطتي بمركز التجميل، وخاصة إنو يلي كانت عم تعتني فيكي وحدة متل نيفين، وعلى فكرة كلشي صار بيناتكن صار عندي وحالياً عم شوفو على الفيديو.
هنا صعقت روعة، ولكن استيقظت من صعقتها عندما قالت لها هبة:
-   أنا بانتظارك مشان نتفاهم على كلشي بتمنى ما تتأخري قبل ما اتصيري سيرة على كل لسان إنك وحدة شاذة سحاقية، واتعرفي هاده الكلام بمجتمع شرقي أديش إله مخاطر.
أغلقت هبة الهاتف وهي تعلم أن روعة في صدمة كبيرة، ولكن لا بد أن تأتي إليها، وما هي إلا ساعة حتى طرق الباب وجاءت روعة في حالة من الذهول، فيا ترى ما الذي جرى؟
.................................................................
أسرعت روعة إلى تغيير ملابسها والتوجه لبيت هبة، وهي آملة أن تقنع هبة بأن ما جرى ما كان إلا هفوة من الهفوات، وكلها ثقة أن زوجة أخيها ستقتنع بهذا الكلام وتعطيها ما صور في مركز التجميل من فضايح وتنتهي الأمور عند هذا الحد.
دخلت روعة منزل هبة التي كانت جالسة على أريكة وكأنها الملكة، ترتدي أجمل وأروع ما عرفته الدنيا من ثياب تبرز المفاتن والمحاسن، وقد وضعت قدماً على أخرى.
كانت هبة في هذه اللحظة قاسية الملامح، ممتلئة حقداً على روعة التي لا تنسى ضحكتها عندما دخلت عليهم أول مرة.
وما إن دخلت روعة حتى تغير لونها وتبسمرت في أرضها، وما ذلك إلا لأنها رأت هبة جالسة على أريكتها كما وصفت وهي تشاهد المقطع الذي صورت به روعة.
ارتبط لسان روعة، كل ما كان في ذهنها من كلام ومحاولات للإقناع انمحى عندما شاهدت هبة على هذه الحالة، عندئذ بادرتها هبة قائلة لها بكل سخرية واستهزاء:
-   ما رأيك يا روعة لو وقع هذا المقطع بيد أخيك مثلاً، أو بيد أقاربك.
-   هنا حاولت روعة أن تبين لهبة أن ما تراه ما هو إلا هفوة، فقالت: يا هبة إن ما ترينه الآن ما هو إلا هفوة، وصدقيني أنا أول مرة أقوم بهذا الأمر.
-   فقالت هبة: ومن سيصدق هذا الكلام بل على العكس إن المشاهد التي رأيتها تظهر كم أنت صاحبة خبرة وممارسة.
-   بدأت دموع روعة تنهال على خديها قائلة: صدقيني يا هبة هي أول مرة وأعدك لن تعاد ولكن استري علي.
-   هنا بدأن هبة تتحدث بقوة وشجاعة أكثر فقالت: هل تريديني أن أستر عليك.
-   فقالت روعة: بكل تأكيد.
-   فقالت هبة: إذن ينبغي أن تكوني آلة طيعة، تفعلين ما آمرك به مهما كان هذا الأمر، وتبتعدين عما أنهاك عنه مهما كان عزيزاً عليك، ولا أريد منك أي تردد، ولن أذكر لك القوانين التي ستسيرين عليها، بل سأكتفي بأن أقول إياك والمخالفة مع العلم أن طلباتي قد تكون بالنسبة لفتاة مغرورة متكبرة مثلك شبه مستحيلة ولكن ليس لديك خيار إما الاستجابة وإما الفضيحة.
-   فقالت روعة: اعتبريني آلة طيعة، سأفعل أي شيء، المهم ألا أنفضح.
-   فقالت هبة: أي شيء؟
-   فقالت روعة: نعم أي شيء.
-   فأخرجت هبة مجموعة من الأوراق وطلبت من روعة أن توقعها بعد أن تقرأها بصوت مرتفع.
-   تناولت روعة الأوراق، فأخذت الورقة الأولى وقرأتها وكان فيها ما يلي:
أنا الموقعة أدناه روعة أقر أنني مارست السحاق أكثر من مرة مع عدة فتيان، وهذا الإقرار صدر مني دون إكراه من أحد.
بعد أن قرأت روعة هذا الإقرار نظرت إلى هبة التي هزت برأسها كنوع من الأمر أن توقع.
لم يكن بيد روعة خيار فتناولت القلم ووقعت على الورقة الأولى ثم أعطتها إلى هبة.
-   أخذت روعة الورقة الثانية وقرأتها وكان فيها ما يلي:
 أنا الموقعة أدناه روعة أقر أنني استدنت مبلغاً من هبة وقدره خمسمائة ألف ليرة سورية على أن أردهم عند الطلب وفي حال الممانعة تتخذ بحقي الإجراءات القانونية اللازمة.
أيضاً بعد أن قرأت روعة هذا الإقرار نظرت إلى هبة التي هزت برأسها كنوع من الأمر أن توقع.
وبالتأكيد لم يكن بيد روعة خيار فتناولت القلم ووقعت على الورقة الثانية ثم أعطتها إلى هبة.
-   أخذت روعة الورقة الثالثة وقرأتها وكان فيها ما يلي:
 أنا الموقعة أدناه روعة أعترف وأنا بكامل قواي العقلية وبدون إكراه من أحد أني لست سوى كلبة عند سيدتي ومولاتي هبة، مهمتي أن أكون آلة طيعة أنفذ ما تأمرني به وأنتهي عما تنهاني عنه، ولا أملك سوى الطاعة العمياء مهما كان الآمر الصادر من مولاتي.
قرأت روعة الإقرار بحيرة وتلبك وتردد فنظرت إلى هبة التي هزت أيضاً برأسها كنوع من الأمر أن توقع.
وبعد تردد بطيء لا يكاد يذكر لم يكن بيد روعة خيار فتناولت القلم ووقعت على الورقة الثالثة ثم أعطتها إلى هبة.
بعد أنت انتهت روعة من توقيع الأوراق، أمرتها هبة قائلة:
-   لقد اعترفت أنك كلبة، والكلب لا يرتدي ثياباً بحضرة أسياده، فارمي عنك هذه الثياب، وكوني عارية كما أتيت إلى الدنيا، واعلمي أن هذا هو شأنك كلما كان أخوك خارج المنزل.
-   أسرعت روعة إلى تلبية طلبها وخاصة أنه الطلب الأول، فرمت ما عليها من ثياب على الأرض وبدت عارية كما خلقت.
-   فقالت هبة: والآن اعلمي أن الوضعية التي ينبغي أن تتخذيها دائماً هي وضعية واحدة لا ثانية لها وهي وضعية السجود.
-   مباشرة اتخذت روعة وضعية السجود على الأرض.
-   فقالت هبة: تقدمي نحو حذائي واعتني به فائق الاعتناء، حتى أشعر أنك نلت الرضا منه.
كانت هذه الكلمات تشعر هبة بالعز والرفعة وتشعر روعة بالذل والإهانة ولكنها لا تملك خياراً آخر.
توجهت روعة بوضعية السجود إلى حذائي هبة، وبدأت روعة في إرضاء الحذاء بشتى الطرق وبأساليب مختلفة، نظرت إليهما وكأنهما تحفة غالية، وضعت يديها عليهما وتلمستهما وكأنها تتلمس قلادة نفيسة، ثم انكبت بفمها على الحذاء تقبيلاً، فلم تترك زاوية أو مكاناً مهما كان دقيقاً إلا قبلته.
ظنت هبة أن روعة من خلال ما قامت به وكأنها أحبت هذا الموضوع، ولكن في الحقيقة كانت روعة في غاية الألم والذل والإهانة حتى بدأت دموعها تنهال من عينيها.
-   بعد أن رأت هبة الدموع زادت رغبتها في السيطرة على روعة فطلبت منها أن تنزع الحذاء عن قدميها ومن ثم أن تضعهما على كتفيها.
-   بدأت روعة بنزع الحذاء، نزعت اليمنى ثم اليسرى، ثم ربطتهما مع بعضهما ووضعتهما على كتفيها، فتدليا على ثدييها وكأنهما شيء تعتز بهما.
-   طلبت هبة من روعة أن تنزع عنها الكلسات بكل خضوع وذل.
-   بدأت روعة تلمس الكلسات وكأنهم الحرير النفيس، ثم قامت بنوعهن من على أقدام هبة، بدأت باليمنى ثم اليسرى.
-   هنا طلبت هبة من روعة أن تقوم بربط جدايل شعرها بهذه الكلسات، وبذلك يكون الحذاء والكلسات على رأس روعة.
-   بعد أن انتهت روعة من ربط جدايل الشعر بالكلسات طلبت منها أن تأتي بإناء فيه ماء لتغسل قدميها وأصابعها وأظافرها ومن ثم أن تعتني بهما الاعتناء اللازم.
-   أتت روعة بالمنشفة والإناء وبعض المناديل ومزيل المناكير وعلبة المناكير.
-   أخذت روعة وضعية السجود وبدأت بغسل قدمي هبة التي كانت تزداد نشوتها كلما ازداد ذل روعة، وبعد أن انتهت تناولت المنشفة وأزالت قطرات الماء التي كانت على قدمي هبة، ثم أخذت وسادة ووضعت عليها قدمي هبة وبدأت بإزالة المناكير القديمة عن طريق مزيل المناكير، ثم وضعت بين كل إصبع وإصبع قطناً خاصاً لتفرج بين الأصابع، وبدأت بطلي الأصابع بلون جديد، ثم بدأن تنفخ على الأظافر حتى جمدت ثم أزالت ما بين الأصابع.
-   عندئذ طلبت هبة من روعة أن تقوم بداية بتقبيل قدميها، ثم بعد التقبيل أن تشرب من الماء الذي غسلت به قدميها.
-   قامت روعة بالارتماء على قدمي هبة تقبيلاً ومصاً ورضاعة، لم تترك إصبعاً ولا إظفراً ولا بين الأصابع ولا مشط القدم ولا ظهرها ولا بطنها إلا قبلته ورضعته ومصته، ثم شعرت بالعطش فتناولت الإناء وشربت ما فيه.
-   لقد تمكنت هبة أن تحول روعة إلى خادمة رابعة، ولكن لابد من شرطها الأساسي العذرية، فقالت لروعة أعتقد أنك لا تستطيعين أن تتلذذي بشكل كامل في السحاق بسبب عائق العذرية، ورأفة بك قررت أن أنزع هذه العذرية حتى تنالي لذتك الكاملة إذا ما أردت ممارسة السحاق.
-   كانت روعة تسمع تلك الكلمات والدموع وكأنها نهر جار تنزل من عينيها، ولكن ماذا يملك الضعيف سوى الرضوخ، فطلبت منها هبة أن تترجاها بما أوتيت من بلاغة وفصاحة لتنزع عنها عذريتها وشرفها.
-   تناولت هبة الجوال وبدأت تسجل كلمات روعة والتي قالت:
-   مولاتي أرجوك ارحميني وانزعي عني عذريتي، لذتي في السحاق لا تكتمل، وماذا أفعل بعذريتي وحياتي لك، أرجوك انزعيها، أدخلي يديك الكريمتين ومزقي بكارتي، أو أدخلي قدميك الطاهرتين ومزقي بكارتي، أتوسل إليك.
-   عندئذ أرادت هبة أن تمزق بكارتها بأسلوب مختلف عن إخوتها، فمدت هبة قدميها وطلبت من روعة أن تجلس على إصبعها الأكبر، وبعد أن جلست بدأت هبة تداعب فرجها وبظرها حتى تمكنت من اختراقه وتمزيق بكارتها.
-   بدأ الدم ينهال على قدمي هبة التي طلبت من روعة أن تشرب شرفها وعذريتها وكرامتها وأن تنظف قدميها من دنسها.

هكذا استطاعت هبة أن تحول الإخوة الأربعة إلى عبيد بين قدميها بدأن بسوسن فشيرين فنورمان فروعة والآن لم يبق إلا سلمى.
طلبت هبة من روعة أن تقوم بتنظيف البيت ريثما تدخل غرفتها لتأخذ قسطاً من الراحة ولتفكر في طريقة لاستعباد سلمى.
فما هي تلك الخطة
.................................................................
بعد أن أجهزت هبة على كل من سوسن وشيرين ونورمان وروعة، بدأت تفكر بالخطوة الأصعب والأهم، إنها سلمى.
سلمى شخصية معقدة صعبة، وصعوبة تأتي من أنها فتاة بيتوتية لا تعرف الخروج من البيت، فهي ليست كروعة في تعلقها بمراكز التجميل، وليست كنورمان في تعلقها بالجامعة، وفي نفس الوقت هي فتاة رائعة الجمال، فهي أجمل إخوتها، وذات شخصية قوية جداً جداً من الصعب أن تنكسر وأن تلين.
كان هم هبة في إيجاد الطريقة المناسبة لإخضاعها وإذلالها.
بدأت هبة تفكر في الليل والنهار، ولكن ورغم تفكيرها الاحترافي في مثل هذه الأشياء لم تتوصل إلى أي خطة.
ولكن حقد هبة ورغبتها في الانتقام وخاصة من سوسن جعلها لا تمل من التفكير، حتى أدركت أن سلمى تحتاج إلى عنصر القوة والإكراه، وهذا لن يكون إلا من خلال الأسلوب التالي، فما هو هذا الأسلوب، وهل يا ترى ستنجح في أسلوبها، دعونا نتابع الأحداث مع بعضنا البعض.
طلبت هبة عبيدها الأربع سوسن وشيرين ونورمان وروعة، فأتين إلى سيدتهن هبة عاريات راكعات ساجدات حبواً على بطنهن، وبدأن بالتنافس على تقبيل أقدامها وأصابعها وأظافرها، كل واحدة ترغب بإدخال السرور إلى قلب سيدتها حتى تستر عليهن تلك المستمسكات التي ذللن بسببها.
عندئذ أمرت هبة عبيدها الأربع أن يجهزوا أنفسهن غداً في بيتهن، وأنها ستزورهن في دارهن، ولكن بعد أن يضعن حبة منوم في طعام أو شراب سلمى فإذا ما نامت دخلت هبة البيت لتنفذ خطتها.
عاد الإخوة إلى بيتهن وفي صباح اليوم التالي أسرعت كل واحدة إلى تنفيذ الأمر رغبة في إرضاء مولاتهن وسيدتهن هبة، وبدون أن تشعر سلمى تناولت وجبة إفطارها وكانت عبارة عن شوربة ماجي والتي وضعت فيها سوسن حبة منوم، ثم تناولت كأس الشاي الذي وضعت فيه شيرين حبة منوم أيضاً، ثم تناولت كأس الماء البارد الزلال وكانت نورمان وضعت فيه أيضاً حبة منوم، وأخيراً رغبة بتناول عصير من البرتقال الطازج وكانت روعة قد وضعت فيها حية أيضاً.
شربت سلمى أربع حبات من المنوم، ولولا بنية جسمها القوبة لكانت هذه الحبات أودت بحياتها، فما كان من سلمى إلا أن استسلمت بكل تأكيد لنوم عميق لا تدرك ما يدور حولها ولا تدرك ما يحاك لها من مكر زوجة أخيها هبة.
أسرعت روعة إلى الهاتف واتصلت بمولاتها قائلة:
-   مولاتي كل شيء جاهز كما أمرت، سلمى باتت الآن في نوم عميق.
-   فقالت هبة: أنا قادمة جهزوا أنفسكن لاستقبالي.
أسرعت روعة إلى إخوتها وأخبرتهن أن مولاتها على وشك الوصول، فرمين ما على أجسادهن من ثياب، ثم سجدن على الأرض بجوار باب البيت الذي ترك مفتوحاً لاستقبال مولاتهن، وما إن وصلت هبة حتى بادرن إلى أقدامها وحذائها مقبلات، وبعد أن جلست على الأريكة ووضعت قدماً على أخرى أسرعن إلى حذائها فقبلوه ثم نزعوه ثم قاموا بتدليك وتقبيل قدمها وأصابعها وأظافرها.
عندئذ قالت هبة: أريد منكن أن تحملوا سلمى من على سريرها ثم تنزعوا عنها ثيابها عدا حمالة الصدر والكيلوت ثم أجلسوها على كرسي وأحكموا ربطها.
بادر الإخوة إلى تعرية سلمى من ملابسها عدا حمالة الصدر والكيلوت، ثم حملنها ووضعنها على كرسي له مسندين لليد، ثم بدؤوا بتقييدها وربطها.
وبعد أن أنهوا المهمة طلبت منهن هبة أن يأتوا بالكرسي الذي وضعت عليه سلمى ويضعنه في منتصف الصالون، فبادرن إلى الاستجابة لأمرها وتنفيذ ما طلب منهن فأخرجنها ووضعنها في منتصف الصالون.
وقعت عين هبة على سلمى وكم تمنت أن يسير الوقت بسرعة حتى تهيئها لتكون جارية عندها كإخوتها الأربع، عندئذ طلبت من روعة أن تأتي لها بشمع، ثم طلبت من شيرين أن تأتي لها بحزام أسود جلدي، ثم طلبت من سوسن أن تأتي بملاقط خشبية، ثم طلبت من نورمان أن تأتي بدلو فيه ماء.
بادر العبيد الأربع لتلبية طلبات مولاتهن هبة، فوضعن الشمع والحزام الجلدي الأسود والملاقط الخشبية والإناء على الطاولة، ثم جلسن تحت أقدام مولاتهن بانتظار استيقاظ سلمى.
وبعد وقت مر على هبة وكأنه سنة بدأت سلمى تستعيد وعيها وتصحو من نومها، ولكن
.................................................................
مر الوقت على هبة وكأنه سنوات طوال، هي بانتظار ردة فعل سلمى التي قيدت عارية عدا حمالة الصدر والكيلوت على كرسي معدني.
هاهي سلمى بدأت تستعيد وعيها، الصمت كان يسود المكان، الفتيات الأربع سوسن وشيرين وروعة ونورمان قد ارتمين عاريات مقبلات ومبجلات لقدم مولاتهن هبة التي جلست على كرسي وقد وضعت قدماً على أخرى بانتظار تحويل سلمى إلى ذليلة تحت قدميها تضاف إلى قائمة العبيد.
وما إن فتحت سلمى عينيها حتى تفاجأت مما يحدث أمامها، فمن الذي قيدها؟ ومن الذي جعلها شبه عارية؟ ولكنها عندما ركزت النظر وبدأت الغباشة تزول عن عينيها ورأت هبة قد جلست كملكة على العرش وحولها الإخوة الأربع لا يتجرؤون أن يرفعوا رؤوسهن أدركت أن العملية ما هي إلا انتقام، فقالت موجهة كلامها لهبة:
-   ماذا تريدين يا هبة؟
-   فقالت هبة: لا شيء، سوى أني أريدك كهؤلاء العبيد، ليس لك هم إلا إرضائي وتنفيذ أوامري.
-   فقالت سلمى: هذا بعيد عنك وعن عيونك.
-   فقالت هبة: ليس هناك مشكلة، ولكن السؤال: هل ستتحملين؟
-   فقالت سلمى: ماذا سأتحمل.
-   عندئذ قامت هبة من على أريكتها وتوجهت نحو الطاولة التي وضع عليها الشمع والملاقط والعصا والحزام وقالت: هل ستتحملين هذه الأشياء؟
-   فقالت سلمى: ماذا تريدين أن تفعلي.
-   فقالت هبة: غاية ما هنالك أني سوف أقوم بترويضك حتى تصبحي جاهزة لشرف تقبيل قدمي.
-   فقالت سلمى: هذا بعيد عنك، اعملي ما يحلو لك، الموت أسهل علي من أن أكون مثل إخوتي عاريات خادمات.
كانت هذه الكلمات قاسية على هبة التي كان يزداد حقدها وكرهها لسلمى، عندئذ أمرت العبيد الأربع أن يأتوا بالشمع، وأن يشعلوه، حتى إذا حمي وبدأ السائل يتساقط أمرتهن أن يسقطوه على جسد سلمى، وما إن بدأت قطرات الشمع الملتهب بالنزول على جسد سلمى حتى بدأت بالصراخ ولكن دون أن تطلب الرحمة، ودون أن تتضرع أو تستغيث، غاية ما هنالك صراخ يعبر عن الألم.
أدركت هبة أن طريقة الشمع قد باءت بالفشل لذا تقدمت من سلمى ومزقت لها حمالة الصدر والكيلوت وتركتها عارية كما خلقت ليس على جسدها قطعة قماش واحدة، ثم أمرت العبيد أن يوجهوا قطرات الشمع على أكثر المناطق حساسة، على حلمة الثدي وعلى البظر، وعادت ثانية سلمى للصراخ تعبيراً عن ألمها ولكنها كانت صابرة فلم تتوسل ولم تتضرع ولم تتوسل، ومن شدة الصراخ أغمي عليها.
شعرت هبة أن سلمى قوية أكثر مما كانت تتوقع، لذا أمرت سوسن أن تأتي بدلو ماء وتقذفه على وجه سلمى حتى تستعيد نشاطها، وما إن وصل الماء على وجهها حتى بدأت تستعيد وعيها، عندئذ أمرت هبة أن يأتي العبيد بالملاقط البلاستيكية والخشبية والمعدنية، وأمرت سوسن أن تضع ملقطاً على حلمة صدرها الأيمن وملقطاً على حلمة صدرها الأيسر، ثم أمرت شيرين أن تضع ملقطين أحدهما على الشفرة اليمنى من بظرها والثاني على الشفرة اليسرى من بظرها، ثم أمرت روعة أن تأتي بسلسلة تضعها على طرف كل ملقط من الملاقط وتوصلهم ببعضهم البعض، كل هذا وسلمى تصرخ، عندئذ توجهت هبة إلى سلمى وبدأت تشد الملاقط دفعة واحدة عن طريق السلسلة، وكلما شدت قليلاً كلما زاد الصراخ، تحول مكان الملاقط إلى اللون الأزرق، وزاد الألم، إلى أن قامت هبة بشد السلسة دفعة واحدة مما جعل سلمى تصرخ صرخة كادت روحها أن تخرج منها، مما أدى إلى أن يغمى عليها.
عادت هبة ثانية فطلبت من نورمان أن تأتي بإناء فيه ماء وتلقيه على وجه سلمى، التي استعادت وعيها ثانية، عندئذ طلبت من سوسن أن تأتي بالعصا وتربط طرفها الأيمن بطرف الحزام الجلدي وتربط طرفه الأيسر بطرف الحزام الجلدي حتى تصلح العصا لأن تكون فلقة مناسبة، ثم أمرتها أن تضعها على قدمي سلمى وتلفها حتى تمنعها من الحركة، ثم أمرت كل من روعة ونورمان وشيرين أن يتناوبن بالضرب، وقالت لهن:
-   من تستطيع أن تؤلم سلمى لها مني مكافئة كبيرة.
بادرت كل من روعة وشيرين ونورمان إلى ضرب سلمى بكل قوة وحزم.
بدأت روعة بالضرب، الضربة الأولى، فالثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة حتى وصلت إلى الضربة الخامسة والعشرون فأغمي على سلمى التي تحولت قدميها إلى كتلة حمراء كالجمرة.
وعندما استعادت وعيها قامت نورمان بالضرب، الضربة الأولى، فالثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة حتى وصلت إلى الضربة الثلاثون فأغمي على سلمى التي تحولت قدميها إلى جمرة ملتهبة، وهكذا تكون الفائزة هي روعة ولكن ما زال هناك منافس آخر إنها شيرين التي أخذت مكانها وبدأت بالضرب بعد أن استعادت سلمى وعيها الضربة الأولى، فالثانية فالثالثة فالرابعة فالخامسة حتى وصلت إلى الضربة الخامسة عشر فأغمي على سلمى التي لم تعد تشعر بقدميها، وهكذا تكون هي الفائزة، وبالفعل أعلنت هبة فوز شيرين على الجميع إذ ضربت سلمى بقوة وحزم أكثر من نورمان وروعة، وبالفعل كافأتها بأن جعلتها تنال شرف تقبيل قدميها بعد أن حرم الجميع منها لأكثر من ثلاث ساعات فترة تعذيب وترويض سلمى.
 
هذه الضربات والفلقة أدت إلى أن تفقد سلمى وعيها، عندئذ طلبت هبة من عبيدها أن يحلوا قيود سلمى ويقيدوها من جديد على طاولة البلياردو، وما إن انتهوا من وضعها على إحدى زوايا الطاولة ومن ثم تقييدها حتى أمرتهم أن يلقوا على وجهها الماء لتستعيد وعيها من جديد، وبالفعل بعد أن استعادت وعيها بدأت هبة بممارسة لعبة البلياردو، وكانت تركز على الزاوية التي قيدت فيها سلمى، وكلما سددت ضربة على هذه الزاوية كلما زاد صراخ سلمى، استمرت هبة في اللعب حتى فقدت وعيها ثانية.
أدركت هبة أنها تتعامل مع جنس مختلف لا يستجيب للشمع ولا للملاقط ولا للفلقات ولا للعبة طاولة البلياردو إذاً لا بد من أشياء أخرى.
بدأت تفكر بشكل جدي فرأت أن الحل المناسب هو الإذلال بشرفها وكرامتها، فعندئذ أمرت العبيد أن يحلوا قيود سلمى وينزلوها من على طاولة البلياردو ويعيدوا تقييدها على الأرض وفد فرشخت يديها وقدميها.
وما إن استعادت سلمى وعيها حتى بدأت بأسلوبها الجديد فما هو هذا الأسلوب
.................................................................
بعد أن استعادت سلمى وعيها كانت هبة قد ارتدت عضو ذكري، فعندما رأته سلمى شهقت وقالت:
-   هبة ماذا تريدين أن تفعلي.
-   فقالت هبة: لا شيء، إلا أني أريد أن أجرب هذا العضو في كسك.
-   فقالت سلمى: ولكني ما زلت بنتاً.
ضحكت هبة ضحكتاً
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: ♠ þЯĬηČ ĈŲþΐĐ ♠ on December 12, 2010, 04:32:40 AM
كارما اكيد
ولكن تم اغلاق باب الحصول على اللقب مؤقتا
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: bachar on December 12, 2010, 04:55:04 AM
تذكرت القصة و جدا حلوة
كارما لجمعها بس كبر الخط شوي عملتللي ميوبي
 k++
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: hell boy on December 12, 2010, 01:44:10 PM
 k++
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: amlovesasa on December 12, 2010, 01:45:54 PM
واحدة من أجمل القصص اللى قريتها
 k++
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: kal_man on December 12, 2010, 08:43:35 PM
 nice nice nice nice nice thx nice nice nice nice nice
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: kalbalmadam on December 12, 2010, 11:44:43 PM
تسلم إيدك روعة  k++
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: under feet on December 13, 2010, 03:56:20 AM
قصه من اروع القصص الى قرئتها
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: kookkoko on December 13, 2010, 10:04:13 PM
جااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامدة
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: khaled_temp on December 15, 2010, 07:31:28 PM
 k++
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: شاكر بيومى on December 16, 2010, 03:59:10 AM
مشكور
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: misha on December 16, 2010, 09:49:55 AM
 k++ ?>1 nice
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: feetslave66 on December 16, 2010, 04:43:16 PM
شكرا
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: feetslave66 on December 16, 2010, 04:52:28 PM
شكرا
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: sami777 on December 17, 2010, 03:27:19 PM
عايزين الكفايا شكراً
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: biko2000 on December 20, 2010, 07:55:06 AM
جميل
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: encyclopedia on January 03, 2011, 02:42:18 PM
رووووعه وجميلة اوى القصة
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: footadmirer10601 on January 30, 2011, 05:07:11 PM
thank you for the effort nice
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: footsl72 on January 30, 2011, 05:15:11 PM
 k++ Excellllent story
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: daldoolll on February 18, 2011, 09:05:59 PM
good
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: ba.A on March 02, 2011, 09:19:37 AM
what a story :D great effort thanks
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: elshabsamy on April 24, 2011, 11:40:31 PM
Very good story. I like the way you write. Keep up the good work.  Gp
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: hadeem aladam on May 01, 2011, 09:27:05 AM
مشكور واسلوبك رائع بالفعل كاتب المنتدى :azn: :azn:
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: eee on July 31, 2011, 02:54:09 AM
good
 k++
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: mizooo on September 06, 2011, 04:42:13 PM
روعة
 k+ k+ k+ k+
كارما لللتشجيع
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: boos34 on September 29, 2011, 09:44:45 PM
thanksss
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: yasser ahmed on December 21, 2011, 04:08:16 AM
 قصة جميلة
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: amlovesasa on December 21, 2011, 04:12:27 AM
تسلم إيدك روعة
 k++
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: ZAMORANO on April 21, 2012, 12:22:36 AM
ف رأى دى أجمل قصه ف المنتدى قويه جداااااا
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: ahmed adel on April 29, 2013, 08:59:58 AM
 :karma+:
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: aragab452 on January 13, 2014, 01:57:11 AM
تجنن
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: John_#1 on January 07, 2015, 01:15:33 PM
it is a very good story.. I though she is the devil himself  ;D1 ;D1
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: mostafa 3lm on July 23, 2018, 12:29:52 PM
To

Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: hamada99 on July 23, 2018, 12:59:33 PM
عاش
Title: Re: الانتقام / لقب كاتب المنتدى
Post by: mohamed_k_um@hotmail.com on July 23, 2018, 01:14:57 PM
bvfad ME GOOO