Arabic Femdom Home

Arabic Femdom Stories => قصص الهيمنة النسائية => Topic started by: marcosalix on April 06, 2016, 01:54:56 PM

Title: لحظة تفكير 5
Post by: marcosalix on April 06, 2016, 01:54:56 PM

[size=78%][/size]لم تعش مروة الصراعات التى عاشتها اختها الكبرى .. لم تكن لديها خبرة كبيرة بالحياة مثل اختها .. كانت كل اهتماماتها فى هذه السن تنحصر في دراستها .. عرفتها عن بعد .. ب شكل ما كانت تحب الانعزال .. غياب الاب قد يؤدى الى نتائج فادحة .. و لم اقل ايضا ان الام توفت فى سن مبكرة ... هيام وجدت ان الحل الاسهل بالنسبة لاختها هو الحصار .. لا نوادى لا زيارات للاصدقاء لا شىء سوى الحياة الجافة .. السبب انها مثقلة بالمشاكل و لا تريد مشاكل اخرى من ناحية الطفلة الصغيرة و الان تريد ان تزوجها من شخص تثق به فتضمن السيطرة الابدية على اختها و خصوصا ان اختها اقتربت من السنة الحادية و العشرين من عمرها ...كنت انا الاول بالنسبة لمروة.. اول شاب تتعرف عليه . و للاسف كانت صفاتى التى يعرفها عنى الاخرون مثالية ..  تعرفون الحياة المزدوجة التى يعيشها الفرد ذو الميول المختلفة فى مجتمعاتنا..فى اغلب الاحوال ينتصر المجتمع و يفرض نظامه.. لو استمر بى الحال دون ان اقترب من هيام كانت ستظل هيام مدفونة فى قلبى و كنت ساعيش الحياة كما يحياها غيرى اتزوج و انجب و اموت .. الامر الان مختلف قليلا  انا ساتزوج و اعبر عن رغباتى الدفينة فى نفس الوقت... لم اكن اعرف او لم اكن ادرك فى هذا الوقت اننى اتحول الى وغد خسيس ... مروة ايضا كانت لها خطتها .. كانت تريد الزواج و الخروج من سيطرة اختها و فى نفس الوقت وجدت فى ذلك الرجل الذى يعرف كل اسرار المملكة التى تديرها اختها و التى من المفروض ان يكون لها نصيب فيها....[size=78%][/size][/size]
سقطت مروة فى الفخ .. تزوجتنى رغم ان زواجنا اثار الكثير من التساؤلات ... فليس من المعتاد بين افراد هذه الطبقة الزواج فى هذه السن المبكرة .. البعض ظن ان (مروة السهتانة) ارتكبت الخطيئة مع (سواق الهانم) .. و لكن كل ذلك مر و مرت السنين .. العلاقة بيننا كانت علاقة عادية بين اى زوجين و انجبنا طفلا ..
.. كانت تصرفاتى تثير الشك .. اننى اغيب عن البيت ما يقرب من اسبوع شهريا ... لاشى اذكره امامها عن مرتب اتقاضاه من عملى ... نعيش سويا على مرتب شهرى تعطيه لها هيام ( و للانصاف لم تبخس هيام حق اختها فى هذه النقطة ) .. و لكن مروة  لم تكن تتخيل و لا يمكن لاحد ان يتخيل هذه العلاقة الغريبة بينى و بين اختها هيام فما بالك بطفلة صغيرة مثلها...

بالنسبة لمروة كنت امثل لها الامل فى الخلاص .. و لكن تعرفون الدرك الاسفل من اليأس ياتى غالبا بعد ان تصل الامال الى الثرى ... خاب املها فى و وجدت فى اليأس راحة

اربعة عشر عاما مرت على ذاكرتى و انا منتظر للقضيب الاسود الذى يتاهب لاختراق حصونى .. لا اعرف متى اكتسبت مولاتى هيام تلك الخبرة فى نكاح الرجال ... بدات تنتف شعر مؤخرتى خصلة خصلة ... يقولون ان ذلك ينشط الدورة الدموية و يجعل شرجى اكثر تاهبا لاستقبال الضيف العزيز .. الان هى تلمس منطقة الشرج و تضغط ضغطة خفيفة دون ايلاج .. بدا قلبى يخفق و بدات عروق قضيبى تنتفخ .. بدات تلمس قضيبى و تحرك يديها جيئة و ذهابا مرات قليلة ثم تمسك حتى لا افرغ سائلى .. فى نفس الوقت كفها الاخر يقرص مؤخرتى ..

مدت قدميها اليسرى .. ما هذا .. لاول مرة الاحظ انه نفس الحذاء الذى كانت ترتديه من اربعة عشر عاما (هل تعرفت على هذا.. لقد بحثت عنه و احضرته لك .. اريدك ان تتوسل لسيدك ان يرضى عنك حتى تقوم صاحبته بنكاحك)

لم انتظر حتى جملتها ( سيدى اربعة عشرة عاما انتظر هذه اللحظة ... ارجوك اتوسل اليك .. ) انهلت على الحذاء بجنون مقبلا .. اربعة عشر عاما اقبل فيه فى خيالى .. اربعة عشر عاما من القبلات لخصتها فى تلك الدقائق و بدات مولاتى تستجيب لتوسلاتى و بدات اشعر بالهول الرهيب يتحرك فى احشائى جيئة و ذهابا .. استمر فى التقبيل و تستمر فى النكاح .. استمر و تستمر .. استمر و تستمر

(مالذى يحدث )

كانت زوجتى تقف بالباب .. مروة و فى عينيها نظرة هى خليط مرعب من الخوف و الذهول و الاحباط و العجز و و و  .. خليط مرعب من كل المشاعر التعيسة تجمعت على وجهها

توقفت هيام للحظة عن الحركة .. و لكنها فجاة احست ان التراجع سيجعلها تنهزم و يجعل اختها تمسك بزمام الموقف فاستمرت فى النكاح مؤكده لسيطرتها ... استمرت و استمرت حتى بدات اشعر بالم رهيب و انا مقيد لا املك شيئا من امرى حتى غبت عن الوعى ...

فى الصباح افقت على خبر وفاة مروة .. ربما تكون انتحرت او ماتت غما و لكن حتى لو كان انتحارا ف (هيام ) كانت ستبذل جهدها لكى تكون وفاة فقط

اننى لم اكن ارغب فى اكون وغدا .. لقد عشت نحو خمسة اعوام مع مروة .. لقد كانت زوجتى و اما لابن لى .. لم اكن ارغب فى ضرر لها ..لم تكن تستحق ما حدث لها..  لم اكن اتخيل ان النهاية ستكون بتلك البشاعة ...

لن استطيع ان اعيش بعد هذه اللحظة .. ستظل النظرة الملتاعة التى كانت اخر ما رايت من مروة حاجزا بينى و بين الحياة .. كلما نظرت الى ابنى الذى اخذ منها كل ملامحها شعرت بالعجز و الخوار ..

كتبت لكم و ربما تكون اخر لحظة فى حياتى .. الان ساقطع شرايينى.. لا ادرى ربما تخوننى شجاعتى بعد ان القى قلمى .. لا ادرى .. لا ادرى الان كما لم اكن فى اى وقت ادرى 

(شكرا لكم من دعمنى و شجعنى .. و اسف لكل من لم يجد فى القصة مبتغاه .. و زى ما قلت مجرد تغيير)



               
[size=78%]
Title: Re: لحظة تفكير 5
Post by: kalbalmadam on April 06, 2016, 09:17:07 PM
حلوة كتير يعطيك العافية
Title: Re: لحظة تفكير 5
Post by: amjad561 on April 07, 2016, 02:06:36 PM
جميل يا صديقي
كارما مني
و في انتظارك في قصص قادمة
Title: Re: لحظة تفكير 5
Post by: marcosalix on April 09, 2016, 05:55:21 AM
شكرا
Title: Re: لحظة تفكير 5
Post by: John_#1 on May 09, 2016, 10:48:55 AM
interesting story
Title: Re: لحظة تفكير 5
Post by: romamody on June 08, 2016, 03:28:05 AM
ليه الدراما لييييه
Title: Re: لحظة تفكير 5
Post by: خادم النساء on December 01, 2018, 12:38:11 AM
 :kiss: :kiss: :kiss: :kiss: :kiss: :kiss: :kiss: :kiss: :kiss: AMAAAAAZING